صفحة الكاتب : مصطفى منيغ

أَمَقْبُول سُقوط كَابُول ؟؟؟.
مصطفى منيغ

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 عندما يتعذَّر عن طريق الحرب الانتصار  ، الطرف العاقل يطرح العديد من الحلول ليختار ، وكما عند البعض السياسة لا دين لها كذا الهدف منها عند البعض دَوَّار، أينما عهد بأقل خسارة ممكنه دعا أصحابه بدل الاستقرار بالفرار ، لأسباب فيها المُبعَد عن الحقائق يحتار ، ما وقع في أفغانستان مؤخراً لم يكن ليفاجئ إلا من يجعل بينه والتخطيط الأمريكي انحيازا لأفكار ، راسخة تكون اتجاه تحالف تجاوزه المنطق بما للعصر الحديث من ابتكار، جاعل للتحوّل سرعة الأسماع والأبصار ، في أي منطقة ألفت رتابة الانتظار ، لمَّا رخَّصت الولايات المتحدة الأمريكية لدولة "قطر" ، جرّ "طالبان" للمفاوضات (تلك المعلومة) أظهرت لمتتبّعي هذا الملف ورقة تلو ورقة وعن كثب مستعملين للتدقيق في صغار حروفها أحدث مِنظار ، أنها على وشك تنفيذ المرحلة الموالية من خطة تغيير الخريطة السياسية للشرق الأوسط عامة بغير تفريق بين الأشرار فيها كما صنفتهم أو الأخيار ، لتتحمَّل إسرائيل نفوذها دون منازع رغم تضايق مَن حسبوا أنفسهم في ذات المنطقة أنهم من الكبار ، حتى إيران في مواجهات جديدة ستكون مع "السنَّة" الموحدين بأموال قطر ، المدبرين شؤونهم التنظيمية بتوافق باكستاني اندونيسي ، المعززين بتواجد تركيا لجانبهم ،  المميزين بالحلَّة الجديدة التي ستظهر بها أفغانستان تحت حكم طالبان ،  بتواصل مستمرّ مع الإدارة الأمريكية صاحبة المحرّك القوي بجناحي الشرق أوسطي والمغاربي ، ما سيجعل لبنان ينفض عليه غبار السيطرة الشيعية ، والعراق يتخلص من هيمنة الميلشيات  الإيرانية ، واليمن لتتخطَّى مِن تلقاء نفسها ، التدخُّّل الأجنبي برمته وتختار مصيرها بنفسها .

السعودية قد تخسر الكثير بابتعاد الإمارات العربية المتحدة عنها وكذا قطر والأردن ولحد ما مصر، بالضغط من نفس الإدارة الأمريكية، ليبقى لتلك المملكة منفذ التطبيع العلني مع إسرائيل ، أو السباحة في فلك ما يُطلق عليهم "مثلث الإلحاد"، ومهما حاولت لن تستردَّ مكانتها السالفة إذ الإخوان المسلمين الذين حاربتهم بأموالها الطائلة في كل مكان من العالم ، حاربوها بدورهم ليجعلوا منها فاقدة دورها الريادي حتى في مجال الدين.(يتبع)


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى منيغ
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/08/19



كتابة تعليق لموضوع : أَمَقْبُول سُقوط كَابُول ؟؟؟.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net