تنــَــامُ الوعودُ
على كفِّ صَبْري
على كفِّ جُرْحي
ينامُ الأرَقْ
و غُصْنُ العتابِ
هزيلاً تـَـدَّلى
يُحاكي بِصَمْتٍ
نُجومَ الغَسَقْ
سَرابٌ كثيفٌ
كَسا صَفْوَ فِكْري
و دَمْعٌ خجولٌ
طَفا وانْدَلَقْ
ثباتي يَذوبُ
لـِـــقاعِ الفَتيلِ
ونَبْضي يَجُسُّ
بقايا الرَمَقْ
سُطُوري خَوَتْ فوقَ
لفْحَ السُكونِ
و بعضُ الكلامِ
هوَى و احْتَرَقْ
لِمَا رَامَ خَطْوُ
الدَلالِ؟
لِماَ بَحَّ صَوْتُ
الرَبابَةِ...ثُمَّ اخْتَنَقْ
كَسَاني الغروبُ
لباسَ الظُنونِ
و شَكَّ الجَوَى في
رُموشِ الحَدَقْ
فَريدة قلبك
أدْري أنا
فَلِما تَسْتَبيحُ
مِدادَ المَلَقْ
هُوَ الغَيْضُ
يُلْهِبُ أرْجاءَ روحي
فَــبَوْحي وَ انْ
عاقَ سرّي
صَدَقْ.

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!