كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

(علويات ) ح 21 ( نصف فرعون )                  

  سألوه :ـ كيف اقتنع المصريون ليعبدوا فرعون ؟  . اجاب :ـ هذه بسيطة اليوم لدينا في كل دائرة نصف فرعون ،،  لكن السؤال :ـ هل كان فرعون يصدق نفسه انه اله ؟  نصف فرعون اليوم يتنامى عبر  الجدل وسوء الظن بالناس  واستذلالهم  بالتوبيخ ليل نهار ، نصف فرعون اليوم لايطيق الرأي  أو حكمة تقال لديه  سلوك مفرط  في اثارة الجدل  الفارغ ، يريد  ان يرى العالم حوله في حيص وبيص لايهدأ ليل او يستكين بنهار ،  يريد كل شيء يمشي بهواه ، الجميع  لا يروون إلا بعينيه ، النصف فرعون  عبارة عن جهل مدقع  وعدم معرفة  لأنه لا يحتاج الى يقين  كونه يمتلك الغرور الصلف  يقود به العالم ،  يستهين بالاخرين  فلا كبير لديه ،  نصف الفرعون  هو فتنة معتقد ياخذ منه القشور  وليذهب المضمون الى قير ، نسخة طبق الأصل  لا يراجع رأي  قاله او حكم حكم به ،  مسكين لاعلاقة له بعدل او صواب يكفيه انه يتخبط بين الآراء كاي عظيم له الإعلام  يتغنى به  والناس تتغنى  بجلالة قدره  ، نصف فرعون  اليوم  اكثر حيلة اكثر جدلا  ، اكثر كذبا ولا يهمه ان يصدق  الناس او لايصدقون  المهم هو انهم يعبدوه ، سالوه  كيف يفكر النصف فرعون ؟ فاجاب :ـطاغية في الحوار   في الجدل الذي  بلا جدوى  يتدخل  في كل صغيرة  وكبيرة وفي كل شأن ،على العلم ان يطيع هواه  ، وعلى المعرفة  ان تدفع  زكاة اطاعته ، يقول دون كلام احيانا لايعرف المرونة  في الرأي صلب لايجيد الكلام بهدوء غير مثقف والا  ما صار فرعون

طباعة
2021/07/03
1,265
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!