(سورة و نص ) 2 ( سورة الفاتحة )
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

جاء في كتاب ملاحم المحكمات / محمد سند / ان تلاوة هذه السورة المباركة تبعث الروح والايمان والصفاء في النفوس وتقرب العبد من الله سبحانه تعالى وتقوي إرادته وتزيد اندفاعة نحو تقديم المزيد من العمل في سبيل الله وتبعد عنه ارتكاب الذنوب ، وورد في كتاب تفسير الأمثل للشيخ مكارم الشيرازي ان أم الكتاب صاعقة على راس ابليس ) وعن الائمة عليهم السلام ( إن أسم الله الأعظم مقطع في أم الكتاب ) وقالوا ( إن جميع إسرار الكتب السماوية في القرآن وجميع ما في باء البسملة في النقطة التي هي تحت الباء ، وقال الإمام علي عليه السلام ، إنا النقطة التي تحت الباء ، ووردت أيضا في كتاب تفسير القرآن لابن كثير وعند ابن عاشور كتاب التحرير والتنوير وفي مصادر أخرى مثل كتاب صفوة التفاسير د محمد علي الصابوني وتحدثوا عن اغراض هذه السورة مثل حمد الله تعالى والثناء عليه بذكر أسمائه الحسنى وتنزيهه عن جميع النقائض واثبات البعث والجزاء ،وهو يوم الدين وإفراده تعالى بالعبادة والاستغاثة وتوحيده بالإلوهية والتوجه إليه تعالى بطلب الهداية الى الصراط المستقيم ونهج سبيل من انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، والإخبار عن قصص الأمم السابقة واشتملت على الترغيب في العمل الصالح ليكونوا من أهله يوم القيامة ، يقول سيد قطب إن هذه السورة من كليات العقيدة الإسلامية وكليات التصور الإسلامي والمشاعر والتوجهات ما يشير الى طرف من حكمة اختيارها التكرار في كل ركعة وحكمة بطلان كل صلاة لا تذكر فيها ، وجاء في كتاب مستدرك الوسائل المحدث النوري في مقالة مفصلة لصلة صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ، بان تقرأ سورة الحمد وهي ركعتان إلا انه اذا وصل الى إياك نعبد وإياك نستعين أهدنا الصراط المستقيم تكرر مائة مرة ثم تقرأ الحمد إلى أخرها ، وتسبيح الزهراء عليها السلام وروي عن الأئمة عليهم السلام من صلاها فكأنما صلاها في البيت العتيق ، وذكر الطبرسي في كتابه مجمع البيان عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ( ايما مسلم قرأ فاتحة الكتاب أعطي من الأجر كأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة ، وورد في كتاب نور الثقلين /الحويزي ، عن الإمام الصادق عليه ( رن ( صاح ) إبليس عليه لعائن الله أربع رنات يوم لعن وحين اهبط إلى الأرض ، وحين بعث محمد صلى الله عليه واله وسلم وحين انزل أم الكتاب وقال عليه السلام أيضا ( لو قرأت الحمد لله على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان ذلك عجبا ، وورد في فضل أهل البيت عليهم السلام ان معنى الصراط في سورة الفاتحة هو أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام ، ومعرفته وفي روايات أخرى ذكرت ان الصراط المستقيم ) هو محمد صلى الله عليه واله وسلم وذريته ، وفسر الإمام الصادق عليه السلام بان الصراط هو الامام المفترض طاعته وفسر اهل البيت عليهم السلام ( الضالين ) بالنواصب المغضوب عليهم بالشكاك الذين لايعرفون الإمام سلام الله عليه وغير المغضوب عليهم هم شيعة المولى أمير المؤمنين عليه السلام والذين انعم الله عليهم بولايته
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat