على ارض الأجداد والعلماء والأرض التي تشرفت باحتضان ستة من المعصومين وهي تذرف دم ودموع الأرض التي جعلها الطاغية صدام مقابر جماعية غيب فيها خيرة الشباب والشجعان غفلة من الزمن , تعانقت من جديد مع فجر الحرية واكتسحت السواد وسارت فوق المفخخات ولم يثني من عزمها أن تقول وبصوت للعالم أنا العراق أنا العراق أهلا بالأشقاء العرب سنحتضن القمة وسننجح رغم انف أياد علاوي وحارث الضاري عليه اللعنة إلى يوم الدين وصالح المطلك وظافر الغاني وليس العاني وطارق الهاشمي الذي ابعث رسائل كثيرة لقادة الدول العربية بمساعدة مسعود البرزاني يطلبون فيها تأجيل القمة إلى أشعار أخر معللين ذلك بان العراق ألان ساحة للمواجهات والتناحر الطائفي والقتل الجماعي والذبح على الهوية ووووو , ولا يختلف الأمر بالنسبة لأياد علاوي الذي جاب الشرق والغرب وتصاهر مع الشيطان كي يوقف القمة العربية , ومما يؤسفني أكثر أن مجلس علماء الأنبار ومع الأسف أنهم حشدوا الناس وطبعوا البيانات التحريضية وغذوا ذهونهم وسيروا أفكارهم باتجاه خاطئ على أن الوقف الشيعي صادر الجوامع والأوقاف السنية , في الحقيقة أنها رواية مفتعلة , وتعاطف معها قليل من الساسة ذات النفوس الضعيفة , وعزموا على أن يشدوا الرحال ويقفوا أمام رؤساء القمة العربية حال مجيئهم إلى عاصمة بغداد الخير حاملين شعارات نارية كذابة تقول أنقذوا أهل السنة في العراق , والصحيح هو أن أهل السنة قد تجاوزوا على حقوقهم أكثر حينما اخذوا حصتهم من الخزينة المركزية والتمثيل الوزاري والحرية الكاملة في أدارة محافظاتهم ونفذ السيد المالكي الكثير من طلباتهم والشاهد على ذلك ما بعث بمندوب عنه الى أهالي صلاح الدين وسامراء وتنازل لهم عن بعض المطالب حفاظا عن الوحدة الوطنية ولحمة الشعب العراقي , اليوم العراق نجح نجاح باهر في القمة العربية وأوصل رسالة المحبة والاطمئنان إلى كل الشعوب العربية عن طريق رؤسائهم ووزراء الخارجية والاقتصاد , بدليل أن السيد الأمين العام للجامعة العربية قال ( نحن نخاف أن لانحقق انجازات مستقبلية في قمم أخرى كالانجاز الذي حققنا في العراق ) فهنيئاَ إلى الشعب العراقي البطل فهنيئا الى عراق القانون الصوت المسموع والمقروء والى كل جندي والى كل بائع يفترش الساحات لأنه ساهمة في تاخير رزقه من اجل رفع راية العراق ومن اجل ان يكون للعراقيين مستقبل مشرق وينظر إلى الشعب العراقي بعين الإكبار والاحترام , أما ما يصدر من نباح لبعض كلاب السياسة أمثال طه الهليبي الذي تهجم على السيد المالكي في نشرة إخبار قناة البابلية واتهم المالكي بان سياسته خاطئة وان المقاومة والعنف والعمليات الإرهابية هي التي أخرجت الأمريكان وليس سياسته , كذلك العلواني فقد فتش على ثقب من اجل أخراج سمومه ويعلل بان القمة العربية فاشلة فلم يجد الا نجاح وتفاعل جميع العراقيين مع القمة ولو كانت عنده غيره على شعبة لسمع تلك المرأة ذات الستين من عمرها عندما تدعوا للعراق ولايهمها قطع الطرق وتبتهل بنجاح الحكومة في مشوارها , وأخيرا توصل احمد العلواني إلى اكتشاف خطير بتصريح أدلى به الى الشرقية بان القمة صرفت لها أموال وفيها فساد أداري الحمد لله , اليوم العراق حطم التحدي لكل أعدائه من المجاميع المسلحة من تنظيم القاعدة والسياسيين الذين حفروا الإنفاق وحشدوا شيوخ السوء كي لاينجح المالكي حسب تصورهم , المالكي نجح منذ ان عزم بقوة لمحاربة الإرهاب في عام 2007 ووضع خطة الأعمار ومحاربة المفسدين أينما حلوا وبغض النظر عن انتمائهم وطوائفهم , كل الرؤساء والشيوخ وممثلين الدول الذين حضروا قمة بغداد ما من احد تحدث حتى أشاد بالحفاوة والجهود المبذولة والتكريم و نجاح القمة عام يعود لكل من ساهم وأثار على نفسه وحتى الذين التزموا بالحركة والتجوال , نجاح القمة أيضا هو اختبار لقدرات العراق العسكرية والأمنية بأنه قهر تنظيم القاعدة والأعداء , وجميل جدا أن نسمع دولة رئيس الوزراء وكلمته الرائعة حينما قال مستعدون إلى بنقل تجربة العراق الى العرب , من العراق جمع كلمة الأمة على الوحدة ومن ارض العراق سيتهشم تنظيم القاعة والقضاء على الإرهاب المالكي بكلمته وإدارته للمؤتمر اخرس نباح الكلاب المسعورة في داخل العراق وخارجه إلى الأبد .

التعليقات
يوجد 5 تعليق على هذا المقال.
يوم امس كتبت رد مطول على تعليقك على ردي ولم ينشر ما اعرف السبب لضعف النت لم يصل او اداره الموقع حذفته عموما ساختصر بردي الثاني واقول
والله الذي لا اله الا هو انا شيعي ابن شيعي ومستقل ولا انتمي ولا اميل الى اي جهه او حزب بل عندي كل السياسيين سواء وهم السبب بتدهور حال البلاد والعباد
اسمي الحركي ابو الحسن نعم ويشهد ربي ابني اسمه الحسن واخاف ذكر الاسم الصريح كي لا اتعرض الى كواتم القانون او اتباع مقتدى او مفخخات علاوي وحتى انت تكتب باسم زياد اللامي وهو اسم غير معروف
يازياد ورب الارباب انا رئيس اللجان الشعبيه الداعمه لانتخابات الائئتلاف العراقي الموحد
يازياد ورب الارباب انا مدير موكز انتخابي في مطقه ساخنه كان قتل الشيعي فيها اسهل من شربه الماء واشرفت على الانخابات وفتحت صدري مستعدا للموت وارباب دوله القانون كانوا يتمترسون في المنطقه الخضراء ومركزهم الانتخابي في فندق الرشيد
يازياد وربي كل السياسيين ليس اكثر منا وطنيه ولا اكثر منا شرف وحرص على العراق
يازياد ورب المعبود قدمت 4 شهداء لحزب الدعوه اكثر من ما قدم المالكي
يازياد ان القلم مسؤؤليه وطالما الانسان غير معصوم فانه معرض للخطاء والخطيئه ودوله القانون ليسوا معصومين من الخطاء
يازياد غادروا ثقافه من يعطي اكثر يمدح اكثر
يازياد غادروا ثقافه كل من يختلف مع القائد الضروره يصبح كلب وخائن وجاسوس وعميل وبعثي وارهابي
يازياد ان السياسه عهر وبالامس كان الشابندر وصفيه السهيل بالعراقيه واليوم بائئتلاف دوله القانون
يازياد بالامس كان فتاح الشيخ صدريا واليوم بالعراقيه
يازياد لا تشيعوا بمقالاتكم سياسه الفرقه والتناحر الم تسمع بقول السيد السيستاني دام ظله لاتجعلوا السنه اخوتكم بل اجعلوهم انفسكم
يازياد الانسانالعراقي مستقبل ومرسل ويكون رئيه على ضوء مقالاتكم وتصريحات السياسيين وكما يقولون الناس على دين ملوكهم لهذا انعكس صراع السياسيين على الاعلاميين وعلى الشارع العراقي
ماكنت اود الاطاله لاكن ردك الثاني اتعس من مقالتك وشقشق مابصدري والله المستعان