وقال الإمام الصادق (عليه السلام):
العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق، لا تزيده سرعة السير إلا بعداً. (بحار الأنوار - ج ٧٥ - ص٢٤٤)
فإذا كان العلم مرادفاً للنور فكيف لهذا الجاهل أن يستدل على طريقه وهو فاقد النور؟ وعن الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (قل فلله الحجة البالغة...) *: إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: عبدي أكنت عالما؟ فإن قال: نعم، قال له: أفلا عملت بما علمت؟! وإن قال: كنت جاهلا، قال له: أفلا تعلمت حتى تعمل، فيخصم، فتلك الحجة البالغة.
(ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ١ - ص٥٤٣)
وفي الختام ..
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
{{ يا علي، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنك لأفضل الخليقة بعدي. يا علي ، أنت وصيي ، وإمام أمتي ، من أطاعك أطاعني ، ومن عصاك عصاني.}}
(آمالي للصدوق :62)
قل لابن ملجم والأقدار غالية
هدمت ويحك للإسلام أركانا
قتلت أفضل من يمشي على قدم
وأول الناس إسلاماً وإيماناً
- عظم الله أجورنا واجوركم .. بذكرى شهادة إمام المتقين أمير المؤمنين (عليه السلام) ورزقنا الله وإياكم اتباعه وشفاعة محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم اجمعين).
الأقل

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!