الكتابة ضمير حي !!

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

(عندما يدخل الفرد إلى عالم تم تثبيت أبنيته منذ زمن بعيد، لا بد له من التعايش مع معطيات كل جزء من ذلك البناء الذي لا يمكن فصل عوالمه، وان هذه المعطيات أصبح وجودها بوجوده الخاص، باعتبارها احد المجالات التي تشكل الذات).
مقالات... تملأ صحافتنا اليوم. 
وكتـّاب بمختلف الأحجام والأنواع.
فهذا المحلل، وذاك الناقد، وهناك من يصرِّح، وآخر يرجِّح.
وأجد البعض يقول: ان هذه الاشكالية ما هي إلا تعددية مفيدة.
ولكن يبقى السؤال مطروحا؛ كيف تكون مفيدة اذا كان بعض الكتـّاب لا يفرّقون بين المديح والتزلف، وبين كتابة سطر يخص المتلقي، وهناك من يجيء محملا بمختلف المصطلحات الحديثة التي لا يعرفها المتلقي من الايديولوجيا، والسسيولوجيا، و(الخرطبولوجيا) لكي يبيّن انه الوحيد الفاهم في هذه المعادلة.
وهناك من يكتب عبر مقالة عادية، وبلغة تقليدية ومستهلكة، مقالا مطالبا به بحقوق المواطنين، ويتناسى أن من حقوق المواطنين ايضا قراءة مقالة جيدة، وجميلة، ويعتقد ان فطور الصباح لا يكتمل إلا مع ما كتبه، ولا يدري أن الصباح اجمل اذا ما أتى من دونها!
فإلى كل كتـّاب هذا الجيل، لا بد من اتباع معايير صحيحة، من اجل بناء ثقافة مثمرة، يمكن لكل مثقف عربي أن ينقل من خلالها هموم مجتمعه،  بكلمات تدخل في مسار تصحيح معالم جيل قادم، مدرك لكل حيثيات الأمور... ولا ننسى ان الكتابة ضمير حي؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/05/09



كتابة تعليق لموضوع : الكتابة ضمير حي !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net