كل المهن شريفة برزقها الحلال
صباح منصور

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعض تصرفات الاعلام عجيبة غريبة واريد اعرف شنو علاقة اللاعب او الممثل او الشاعر او أو او ...... بالإعلام ليش هو الاعلام مو تخصص اكاديمي ومو اكو كليات تدرس وتخرج اعلاميين بمختلف التخصصات شو الشغلة چنها صارت (صخم وجهك وصير حداد ) .. يعني انت مسوي نفسك اعلامي وتريد تلگه حل لمشكلة الفقر عند البسطاء من الناس .. عبالك هيه بالاهانة وتحقير العمل ..لا يابة مو هيچ.. ترى انت جاي تخرب عليهم وتزيد من ٱلامهم .. شوية راعو مشاعر عوائلهم ومكانتها بين اقاربهم.. ادري انت من تلتقي بشخص فقير ومهنته على گد حاله ( عمالة مثلا ) او ( يبيع كلنس ).. ليش تظل تقلل من قيمة مهنته وتريد تحرف قناعته وتخلي عطال بطال ..( وهاي شنو انت و شلون عايش بهاي الشغلة ) ليش تحسسه بالفقر والذل اللي هو اصلا ماشايفه.. بس انت تشوفهيا بكامرتك .. و تشوفه وضعه وتحسسه انه ملابسه مو لائقة .. ليش ماعندك أقارب يشتغلون هيچ شغل .. معقولة .. زين انت ماتفكر هذا عنده اولاد وبنات وشلون راح يكون وضعهم وحالهم گدام اصدقائهم بالشارع وبالمدرسة او هو خطية گدام زوجته واطفاله .. يا ما نجوم بالعالم كانو يمتهنون مهن صعبة وخطرة والفقر ماكلهم اكل ..بس ماشفنه اعلامي يگله عوف هاي شغلتك لان متعبة ومن تكبر شلون بيك .. مو ديگلك هاي مهنتي وكاري وصار سنين عايش منها والله سبحانه وتعالى هو الكفيل بالرزق .. هاي بمكان ما تشجعه وتسويله دعاية لعمله وتسويله واهس حتى يعمل لاخر يوم من حياته ..انوب تكسر واهسه وتخليه يخجل من وضعه ومن الستر العايش بي .. عيني اذا انت هيچ أمورك زينة وتشوف هاي المهن مو لائقة .. روح اشتريله بيت وانطيه من فلوسك وجيب تقنية جديدة بمكان مهنته وزيد البطالة .. تدري أحسن شي تقدملهيا انه تشجع على قانون الضمان الاجتماعي بس بشروط متكاملة .. وتدري هاي المهن هي اهم من اكثر الوظائف بالدولة واذا هذا تركها وذاك يخجل منها بعد منو يشتغل بيها .. يعني نستورد عمال بمكانهم ونگللهم اگعدو بالبيت .. مو هيچ تدار الامور يا اعلامنا .. من تروح لاي صاحب مهنة اما تساعده بتطويرها او توفرله بعض الدعم المعنوي والتسويقي حتى ينعرف والناس تروحله ..مو گاعد توجهله لكمات بكلماتك وجاي تشوفه خجلان و يبالع برياگه من المستحه ..عمي عوفو الفقره عايشين بعرقهم وستر الله وكفافهم والتكافل بيناتهم .

الموضوع السابق أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ السَّنةُ الثَّامِنَةُ (٢١)

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat