تـرجّـــلْ حيـــثُ تـرتجــــلُ القلـــــوبُ ....
وكبّــــــرْ حيـــنَ تلتحـــــــمُ الـــــــدّروبُ
لَعمــرُكَ مـا الحيـــاةُ ســـوى مجـــازٍ ....
شبــــــــابٌ تُبتلــــــى فيهــــا وشيــــــــبُ
فمـــا للقـــــــومِ فـي صخــــبٍ وتيـــهٍ ....
بـــــــــلا زادٍ لآخـــــــــــرةٍ يُثـيــــــــــــبُ
فـــلا أهـــلُ السّياســــةِ أهـــلُ ديـــنٍ ....
ولا ديــــــنُ السّياســــــــةِ يستجيـــــــبُ
كـــأنَّ الدّيــــنَ مـركبُهـــــمْ ، ذلـــــولاً ....
بـــهِ يُستَحلَــــبُ الضّـــــرعُ الحَلــــــوبُ
فكـــــنْ كالـزّاحفيــــنَ الـى المعالــي ....
فــــدربُ الـزّاحفيــنَ مــــــدىً قـريــــــبُ
وحطّــــمْ دونهـــا الأغــــلالَ حتّــى ....
يعـــــــــجُّ بـرأسِهـــــــا رأيٌ خصيـــــــبُ
ولا تعجــبْ إذا مـا الـدّيــنُ أمســى ....
بـــــلا رســـــمٍ ولا سهــــــمٍ يُصيــــــــبُ
روايــــــاتٌ تُفَجَّــــــرُ كــلَّ حيـــــنٍ ....
صداهــا في النّفـــوسِ صـــدىً مـريـــبُ
فما فيهــا ســـوى زَبَـــــدٍ وخمـــطٍ ....
بــــلا أَثَـــــــلٍ ولا ســـــــــدْرٍ يطيـــــــبُ
كجلجلــــــــةٍ بـــــــوادٍ ليـــــسَ إلاّ ....
عقيـــــــــمٌ لا يُجـــــــــابُ ولا يُجيـــــــبُ
فكــنْ غيثـــــاً لقاحلــــةٍ جـــــدوبٍ ....
فدونـــكَ كـربــــلا ، غيــــثٌ صَبـــــوبُ
رضعـــتُ حليبَهـــا إرثـــاً ولــــوداً ....
فنعــــــمَ الأمُّ ، بــل نعـــــــمَ الحليــــــبُ
رضعــتُ حليبَهــا ورضعــتُ حبَّـــاً ....
لسبـــــــطِ المصطفـــــى وبــــــهِ أذوبُ
تطــــلُّ نجومُــــهُ من ألـــــفِ بـــــابٍ ....
وكــــــونٍ فـي مجـرّتِـــــــهِ أجـــــوبُ
فــلا يومــــي يطــــلُّ بـــلا حُســيـنٍ ....
ولا للشّمـــسِ مـن ولهـــي غـــــــروبُ
كـــأنَّ فضـــــاءَهُ كــــونٌ فسيــــــحٌ ....
وأنَّ ضـريحَــــــهُ وطـــــــنٌ مَهيـــــبُ
فـــلا يـرقـــــى لقامتِــــــهِ بليـــــــغٌ ....
ولا يحظـــــى ببُـردتِـــــــهِ أديـــــــــبُ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat