صفحة الكاتب : علي محمد النصراوي

عنــــدَ ضـريحـــه
علي محمد النصراوي

تـرجّـــلْ حيـــثُ تـرتجــــلُ القلـــــوبُ ....
          وكبّــــــرْ حيـــنَ تلتحـــــــمُ الـــــــدّروبُ
لَعمــرُكَ مـا الحيـــاةُ ســـوى مجـــازٍ ....
         شبــــــــابٌ تُبتلــــــى فيهــــا وشيــــــــبُ
فمـــا للقـــــــومِ فـي صخــــبٍ وتيـــهٍ ....
          بـــــــــلا زادٍ لآخـــــــــــرةٍ يُثـيــــــــــــبُ
فـــلا أهـــلُ السّياســــةِ أهـــلُ ديـــنٍ ....
         ولا ديــــــنُ السّياســــــــةِ يستجيـــــــبُ
كـــأنَّ الدّيــــنَ مـركبُهـــــمْ ، ذلـــــولاً ....
            بـــهِ يُستَحلَــــبُ الضّـــــرعُ الحَلــــــوبُ
فكـــــنْ كالـزّاحفيــــنَ الـى المعالــي ....
          فــــدربُ الـزّاحفيــنَ مــــــدىً قـريــــــبُ
وحطّــــمْ دونهـــا الأغــــلالَ حتّــى ....
          يعـــــــــجُّ بـرأسِهـــــــا رأيٌ خصيـــــــبُ
ولا تعجــبْ إذا مـا الـدّيــنُ أمســى ....
          بـــــلا رســـــمٍ ولا سهــــــمٍ يُصيــــــــبُ
روايــــــاتٌ تُفَجَّــــــرُ كــلَّ حيـــــنٍ ....
          صداهــا في النّفـــوسِ صـــدىً مـريـــبُ
فما فيهــا ســـوى زَبَـــــدٍ وخمـــطٍ ....
          بــــلا أَثَـــــــلٍ ولا ســـــــــدْرٍ يطيـــــــبُ
كجلجلــــــــةٍ بـــــــوادٍ ليـــــسَ إلاّ ....
         عقيـــــــــمٌ لا يُجـــــــــابُ ولا يُجيـــــــبُ
فكــنْ غيثـــــاً لقاحلــــةٍ جـــــدوبٍ ....
            فدونـــكَ كـربــــلا ، غيــــثٌ صَبـــــوبُ
رضعـــتُ حليبَهـــا إرثـــاً ولــــوداً ....
         فنعــــــمَ الأمُّ ، بــل نعـــــــمَ الحليــــــبُ 
رضعــتُ حليبَهــا ورضعــتُ حبَّـــاً ....
            لسبـــــــطِ المصطفـــــى وبــــــهِ أذوبُ
تطــــلُّ نجومُــــهُ من ألـــــفِ بـــــابٍ ....
              وكــــــونٍ فـي مجـرّتِـــــــهِ أجـــــوبُ
فــلا يومــــي يطــــلُّ بـــلا حُســيـنٍ ....
             ولا للشّمـــسِ مـن ولهـــي غـــــــروبُ
كـــأنَّ فضـــــاءَهُ كــــونٌ فسيــــــحٌ ....
             وأنَّ ضـريحَــــــهُ وطـــــــنٌ مَهيـــــبُ
فـــلا يـرقـــــى لقامتِــــــهِ بليـــــــغٌ ....
            ولا يحظـــــى ببُـردتِـــــــهِ أديـــــــــبُ
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد النصراوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/08/22



كتابة تعليق لموضوع : عنــــدَ ضـريحـــه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net