كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

الى رئيس الوزراء ووزير ماليته (سارعا قبل فوات الأوان)

الى رئيس الوزراء ووزير ماليته (سارعا قبل فوات الأوان)

سارعا قبل فوات الأوان ...

السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء المحترم.

السيد علي علاوي وزير المالية المحترم.

هنا إختبار لوطنيتكما و عراقيتكما ...

1 - خمسة مليارات 5 ( خمسة آلاف مليون دولار ) ما يحصل عليه الأكراد من المنافذ الحدودية في المناطق الكردية المسماة ( الكردستانية ! ) في السنة.

2- خمسة مليار دولار في 13 سنة المجموع خمسة و ثمانون مليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار  85 مليار دولار ( خمسة وثمانون ألف مليون) دولار مجموع ما سرقه الأكراد من المنافذ الحدوية ، حسب الوثيقة الرسميـــــــــــــــة المرفقة..

3- أكبرسرقة في التاريخ : أما النفط : فإن مجموع الأموال المسروقة  من واردات نفط اليتامى و الأرامل و المُعدمين ، حسب الوثيقة الرسمية العراقية الحكومية المرفقة الثانية :

  128,635,804,261 دولار ، ( مائة و ثمانية و عشرين مليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار و ستمائة و خمسة و ثلاثين مليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون و ثمانمائة و أربعة آلاف و مائتين و واحد و ستين دولارا ً  ) ! و هي واردات بيع النفط المســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروق للكيان الصهيوني الغاصب .

كما ذكرت ذلك صحيفة Financial Times  اللندنية في عددها الصادر بتاريخ 23 August 2015.

4- إن هذه الأرقام المخيفة المسروقة من قبل مسعود البارزاني و عائلته تعادل ميزانية العراق لمدة (3) سنوات كاملة  ، بل و أكثر ...

و سيكون العراق ، و موظفوه ، و متقاعدوه ، و شعبه بخير في حالة إسترداد الحق الذي لا يضيع إن كان وراءه مُطالِب ... و هذا واجبكما الحتمي ..

5- متى ستطالبان بها ، و تستردانها من البارزاني.

6- إن هذا هو الوقت المناسب لاختبار وطنيتكما و عراقيتكما ... و الوقت قصير ، و أعماركما أقصر...

7- إن التاريخ لا يرحم ، و أن google.com  لا يمكن ان تمحى ..  8- سارعا قبل فوات الأوان... و أني لكما – كما تعرفاني منذ عشرات السنين ، من الناصحين.

9- أنا أعلم انكما لن تردا على رسالتي بعد أن قطع أحدكما بريده الإلكتروني الخاص معي ... حيث أني بقيت أنا  كما أنا ، من الرعية ، و أنتما حاكمان..

فهل سيتطوع أحد من الإخوة و الأخوات بايصال هذه المذكرة المهمة المستعجلة لكما ...

الشجاع ُ يعيش و لو في كان في القبر...

و الجبان ميت ٌ و لوكان في كرسي الحكم ...

سارعا ...

يا ألله

طباعة
2020/07/12
2,223
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!