شخص قد وهبه الله العلم ليستثمره في خدمة دينه ومجتمعه وصلاح نفسه الا ان كثيرا من الناس كان العلم سببا في هلاكه وابتعادا عن ربه ...
أعجبه ما يكتب وصفق له بعض أصدقاء السوء بان كتاباته أخذت اثرها في نفوس الناس وسولت له نفسه المضي بذلك وأعانه الشيطان بان الاصلاح والتغير يحتاج الى قلمه وفكره الوقاد ليبين بأباطيله وأكاذيبه أحقية منطقه السفسطائي المراوغ.
هذا هو حال من لفظه حزبه اعني به سليم الحسني الكاتب السقيم الذي اتلف ذائقة القارئ العراقي بما ينفثه من سموم وأكاذيب وافتراءات، فما انفك في كل مقال ينشره يشوه الحقائق فلم يرع لله والدين والمجتمع ذمة فاخذ ينشر أكاذيبه ويتطاول على العلماء والشخصيات الكريمة التي خدمت أهل البيت والمجتمع العراقي بكل قومياته وأطيافه والتي لا يشك احد في ولائها للدين والوطن، فراح يختلق الأكاذيب ويرويها قصصا لمحبي شرب الماء الآسن الذي ما انفك يسقيه من هم على شاكلته وينهش لحوم العلماء والمؤمنين وهي محرمة على البشر اكلها وكأنه مع كل مقال يعد وليمة من لحوم العلماء والمؤمنين ويدعو من لا ورع ولا دين ولا خلاق عنده ليأكل منها.
فهو تارة ينال من مقام المرجعية العليا واُخرى من العلماء سيما سماحة نجل المرجع الاعلى وثالثة ينال من ممثلي المرجعية العليا ولم يسلم من أكاذيبه الا من كان على شاكلته من المرضى النفسيين وهو يعلم جيدا أن المجتمع العراقي بجميع اطيافه وشرائحه يعظم المرجعية العليا ويُجل ويُكزم النجل الاكبر للمرجع الاعلى وممثلي المرجعية العليا،
وما علم انه بهذا العمل انما يصطف في خندق واحد مع أعداء المرجعية والوطن ويسئ الى نفسه ويضع من شأنه ويخسر اخرته لما يروجه من أكاذيبه وافتراءاته كما خسر دنياه وعليه ان يصحح مساره واتجاه بوصلته باتجاه اعداء العراق من الساسة الفاسدين وهو اعرف بهم من غيره من الذين نهبوا كل خيرات البلد وأوصلوه الى ما هو عليه اليوم فلماذا لم نر لقلمه مقال ينال منهم في يوم من الايام وقد اغرقوا البلد بكل انواع الفساد فمها هزت وجدانه ولا حركت قلمه وأصابت ألهته الخرس.
لقد لوث هذا التفكير الهابط ورجاله الفضاء الحر وأبعدوه عن اية جدية وموضوعية وجردوه من كل مهنيته وهبطوا بقيمته الى ادنى مستوياته في في نظر القاصي والداني .
ولو انه توجه للقضاء العراقي ورفع شكواه ووضع أدلته حسبما يدعي لكن أليق به وأنفع فهو من دعاة الثقافة والتمدن كما يصور ذلك للناس.
وعلى اكاديمي العراق ونقابة صحفيه ونخبه المثقفة والقائمين على المواقع التي يكتب بها وامثاله ردعه ومقاضاته لجملة الأكاذيب والافتراءات وحملة التشويه التي يتعدى بها على الرموز الدينية والعلمية والثقافية في هذا البلد.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat