مناشدة الى المتوليين الشرعيين في العتبتين المقدستين
عادل الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عادل الموسوي

سماحة السيد احمد الصافي
سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي
اعزكما الله وحفظكما بحفظه..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مناشدة..
الحمد لله على هدايته لدينه والتوفيق لما دعى اليه من سبيله.
فيما يلي بعض النقاط مما يختلج في النفس ولعله يعبر عن حال الكثير من المؤمنين، نرجو أن تجد الصدر الرحب لديكما مع العفو عن جهل المتجريء:
-خطبة الجمعة كانت وسيلة للتواصل مع المؤمنين، وكان لهم فيها السلوى.
-لم تنته مشاكل العراقيين السياسية او الاجتماعية أو الاقتصادية.
-كانت الخطبة محورا للكتابة والتحليل، ونصا تتوالى عليه الحواشي والشروح.
-ان قلتم وما فائدة الخطب السابقة مع عدم التطبيق وقد بحت الاصوات ولم تجد أذان صاغية، فلا أقل من أنها القت الحجة على السامعين، وها هي نصوص الخطب القديمة أدلة دامغة يحتج بها المؤمنون ويخرسون بها المناوئين والفاسدين والفاشلين.
-أن كانت الفكرة من عدم إقامة صلاة الجمعة فيها رسالة بضرورة اتباع التوجيهات الصحية، فقد وصلت الرسالة، وإقامة الصلاة بالعدد المعتبر لا يخالف التوجيهات، كما أن أمر الوباء غير معلوم الانتهاء في وقت محدد، ولابد من التعايش معه والتكيف وعدم إيقاف عجلة الحياة.
-انتم اعلم منا بأن الجمعة تنعقد بخمسة أحدهم الامام ولا يقتصر سماع الخطبة على الحضور في الصحن الشريف، فالكل كان ينتظرها عبر الفضائيات وقنوات التواصل.
-ان الابتعاد عن المؤمنين هو الهجر لايتام ال محمد مع ما هم عليه من أزمات ومعاناة، من فشل وفساد السياسين، الأزمة الاقتصادية، ماساة كورونا، تعرضات فلول داعش، الهجمات الاعلامية والحرب الناعمة...
-أن لم يكن الابتعاد عن عقوبة فلا نبالي، لكن نرجو أن لا يطول الهجر...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat