من هو مصطفى الكاظمي !!!

تسنم مصطفى الكاظمي منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي في حزيران عام 2016، بعد ان حاز مكانة مرموقة كوسيط سياسي متمرس بين الأطراف العراقية المختلفة وسط الازمات المتلاحقة. لدى الكاظمي اكثر من ١٥ عاما من الخدمة في العراق، مع التركيز على حل النزاعات. كان الكاظمي مسؤولا عن اصلاح الجهاز ليصبح اكثر كفاءة وفعالية. وأشرف على اخرج السياسة من العمل الاستخباراتي وتطبيق احدث اساليب التحليل وتوسيع مشاط الجهاز ليشمل مكافحة الارهاب داخل البلاد وخارجها. الكاظمي كان معارضا ناشطا ضد نظام صدام حسين الدكتاتوري وعاش سنوات في المنفى لكنه لم ينضم الى اي من الاحزاب السياسية العراقية.

منحه دوره كمدير تنفيذي لمؤسسة الذاكرة العراقية، وهي منظمة تأسست لغرض توثيق جرائم نظام صدام حسين، فرصة التخصص في الاستراتيجيات الارشيفية، واكتسب خبرة شمولية في توثيق الشهادات وجمع الأفلام عن ضحايا النظام السابق على أساس المسؤولية في حفظ الحدث العراقي كوثيقة تاريخية، بالإضافة الى الاشراف على عمل فرق متعددة في دول عدة.

وكان الكاظمي قد أدار من بغداد ولندن مؤسسة الحوار الإنساني، وهي منظمة مستقلة تسعى لسد الثغرات بين المجتمعات والثقافات والتأسيس للحوار بديلاً عن العنف في حل الازمات من خلال تعاون يقطع الحدود الجغرافية والاجتماعية.

عمل مصطفى الكاظمي كاتب عمود ومديرا لتحرير قسم العراق في وكالة المونيتور في واشنطن، وركزت مقالاته على تكريس روح السلم الاجتماعي في العراق، والتأسيس لحفظ المستقبل ومكانة البلد التاريخية، وكشف الإخفاقات والارتباكات التي صاحبت تجربة النظام السياسي وسبل معالجتها. كما نشر خلال مسيرته المهنية العديد من الكتب من ابرزها (مسألة العراق - المصالحة بين الماضي والمستقبل).

ولد مصطفى الكاظمي في بغداد عام 1967، حصل على بكالوريوس حقوق من جامعة التراث.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/04/09



كتابة تعليق لموضوع : من هو مصطفى الكاظمي !!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net