ريال مدريد يصدم الجماهير .. الباب مغلق أمام رونالدو

وجهت صحيفة ماركا الإسبانية صدمة لجماهير ريال مدريد بتأكيدها استحالة عودة كريستيانو رونالدو إلى النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لتنفي جميع ما ورد في وسائل الإعلام مؤخراً.

وادعت العديد من المصادر أن ريال مدريد يخطط لاستعادة رونالدو هذا الصيف، مستغلاً الأزمة التي يمر بها يوفنتوس بسبب تفشي فيروس كورونا، كما أوضحت مصادر أخرى أن اللاعب يشعر بالندم على رحيله وينوي العودة لملعب سانتياجو برنابيو.

ونفت الصحيفة المقربة من الريال هذه الادعاءات، وأكدت على أن النادي الملكي لا يفكر أبداً بالتعاقد مع رونالدو مجدداً، وهناك العديد من الأسباب وراء ذلك، أهما أن فلورنتينو بيريز ليس مستعداً لمنحه 31 مليون يورو سنوياً صافية من الضرائب، وهو الراتب الذي يتحصل عليه مع يوفنتوس، والذي رحل بسببه عن ريال مدريد سابقاً عندما رفض النادي تلبية مطالبه.

نقطة أخرى مهمة هي أن رونالدو لا يحظى بعلاقة جيدة مع معظم لاعبي ريال مدريد، وحدث هذا الشرخ بالعلاقة بينهم بسبب التصريحات المستفزة التي أدلى بها كل طرف، ولعدم حضور الدون حفل الكرة الذهبية عندما توج لوكا مودريتش بالجائزة، وباستثناء مارسيلو، ليس هناك تواصل حقيقي بينه وبين زملائه السابقين.

النقطة الثالثة والأخيرة تتلخص في أن ريال مدريد يرى صفقة رحيل رونالدو كانت ممتازة جداً على الصعيد المالي، حيث نجح بالحصول على 112 مليون يورو من رحيله وهو في سن 33 عاماً، وتخلص من راتبه المرتفع أيضاً، وبالتالي لا ينوي التعاقد معه مجدداً بسعر مرتفع بعد أن بلغ 35 عاماً، ورغم تقدير فلورنتينو بيريز الكبير له، لكنه يرى أن حقبة النجم البرتغالي في سانتياجو برنابيو انتهت، بعد أن أصبح الهداف التاريخي للنادي.

كما أكدت ماركا، أن “كريستيانو رونالدو هو الآخر لا ينوي العودة للريال، وذلك لأنه رحل عن النادي الملكي لخوض تحدٍ جديد مع يوفنتوس وتحقيق الألقاب هناك، وبالتالي فهو ما زال يسعى وراء تحقيق هدفه الجدي”د.

وأضاف التقرير، أن “رونالدو شعر بالحنين لريال مدريد عندما حضر مباراة الكلاسيكو الأخيرة من المدرجات، وأدرك مدى افتقاده لأيامه الجميلة في النادي، لكن في الوقت ذاته، لم يكن وراء هذا الشعور رغبة بالعودة، فقد كانت مجرد زيارة لفريقه السابق ليس أكثر، وتلبية لدعوة بيريز”

الموضوع السابق المرجع الفياض: ضرورة أن لا تكون غيبة الإمام المهدي سبباً لغيبة الأمة وضياعها

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat