بسم الله الرحمن الرحيم
(أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) (صدق الله العلي العظيم)
الجزء1/مئة وثيقة فساد من جامعة البصرة-الحلقة4
جامعة البصرة وكرا للبعثيين
تنفيذا لطلب احد المعلقين على حلقتنا الثالثة بان نقدم الوثيقة التي تثبت انتماء (د.صالح إسماعيل الكرناوي) إلى حزب البعث قررنا تقديم موعد عرض تلك الوثيقة وحلقتها وعرضها ألان.رغم أننا سبق وان قررنا التسلسل بعرض الحقائق من الأقل أهمية ثم المهم ثم الأهم ثم الأكثر أهمية لكي لا تهمل الأمور الأقل أهمية.لكن اقتضت الضرورة تقديم عرض الوثيقة ألان.
من خلال مطالعة الحلقات الثلاث السابقة ووثائقها التي تثبت تسليم الكرناوي شقة من الجامعة لزوجة قيادي بعثي مجتث رغم وفاته ورغم عمل زوجته خارج الجامعة وتعيين الكرناوي(بالتعاون مع العجيلي) إلى فدائي من عائلة بعثية وتسليمه منصب وحماية وسيارة مضللة حال تعينه وسرقة الكرناوي مجلس الفدائي ألتحقيقي وإخفائه بانتظار قرار عفو مثل الذي سبق أن شمل الكرناوي الذي أثبتنا انه من أرباب السوابق وبالمقابل عرضنا كيفية تعاون العجيلي والإرهابي الراوي مع الكرناوي لإخفاء جرائمه والتستر عليه وكيف قام الكرناوي بمنع الممثل القانوني لهيئة المسائلة والعدالة من دخول الجامعة وغير ذلك الكثير مما سنعرضه لاحقا.
من البديهي أن تطرح تلك الأسئلة نفسها(لماذا قام العجيلي باختيار الكرناوي رئيسا لجامعة البصرة؟ولماذا تستر العجيلي والراوي على جرائم الكرناوي وفساده المالي والإداري والأخلاقي ولماذا ساند البعثيون الكرناوي؟ولماذا نصب الكرناوي البعثيين في الجامعة ودعمهم؟ولماذا تحمل الكرناوي مسؤولية المخالفات القانونية والإدارية والمالية بشكل فاضح من اجل مصلحة وخدمة البعثيين؟ ) كل تلك الأسئلة والتي مثلها جوابها أن الكرناوي تم تنصيبه من قبل العجيلي لتنفيذ صفقة مع البعثيين لتبادل المصالح وتم نشر ذلك منذ سنتان في الانترنيت ورغم مظاهرات الطلبة والأساتذة والموظفين ضد شخص رئيس الجامعة الكرناوي والمطالبة بعزله ولكن لا حياة لمن تنادي رغم أن السيد الوزير الأديب قد صرح مؤخرا أن العجيلي كان يقود الوزارة حسب أوامر حزب البعث!ومن البديهي أيضا بعد عرض تلك الوثائق ان تنصيب الكرناوي جاء أيضا تنفيذا لأوامر حزب البعث. ولكن يبقى السوأل الأهم هو(لماذا تم اختيار الكرناوي بالذات دون البعثيون الآخرون وهم كثيرون في جامعة البصرة؟)؟
.الجواب/إن صالح الكرناوي ما كان بعثي عادي بل هو ذيل امني ذليل االى مديرية أمن البصرة حتى قبل انتمائه رسميا إلى البعث وكاتب تقارير طراز أول وداعم إلى البعثين بالمال والرجال والتقارير والتسجيلات الصوتية(شريط مسجل كاسيت) هو وعائلته.بل انه فاق زبانية امن صدام بحيث انه يؤكد على تنفيذ تقاريره بحق المظلومين إذا ابطىء قليلا زبانية الأمن بعملهم!واحد الأدلة بالإضافة إلى الكثير من الشهود هو الكتاب المرفق المرقم(ل أ م/س ش/7411) في(25/12/2002) الصادر من اللجنة الأمنية المشتركة في قيادة فرع الابلة لحزب البعث الموجه إلى مديرية امن البصرة والوارد إليهم برقم(ق72س ش/30025) وتاريخ(29/12/2002) والذي يؤكد على كتاب فرع الأبله السابق المرقم(ل أ م/6322)في(18/9/2002) المتضمن تقرير حزبي من(الرفيق صالح إسماعيل الكرناوي) ضد بعض الأبرياء يمكنكم مطالعة المرفق والهوامش والتأكد من الأرقام والتواريخ وجميعها مسجلة بعدة أماكن ولدى عدة جهات حاليا وذلك غيض من فيض ولكم الحكم.


التعليقات
يوجد 169 تعليق على هذا المقال.
نحن مجموعة من طلاب كلية الطب/الجامعه العراقية من المرحله الرابعة والثالثة نود طرح مشكلتنا التي تحدد اهمية مستقبلنا ومايتعلق به من أرواح بشريه كثيرة ستكون على المحك في حالة أستمرار الوضع الحالي ….
تتلخص مشكلتنا في مادة السشن العملي الذي قرر لنا السيد العميد الدكتور جمال خليل بالأتفاق مع وزارة الصحة أن يكون مكانه في مستشفى النعمان وحين بدأنا بأخذ مادة العملي فوجئنا بكون المستشفى غير صالح تماماً حيث لا تتوفر فيه أي من المقومات العلميه التي تؤهله لأن يكون مستشفى تعليمي لطلاب كلية الطب وأطباء المستقبل .
فحين نذهب الى السشن لا نجد مرضى وفي حالة تواجد مريض اومريضين فأنهم يرفضون الفحص ويقومون بافتعال المشاكل مع الأساتذه الذين يقفون مكتوفي الأيدي امام هكذا موقف فهم في الحقيقة مجبورون مثلنا على هكذا مستشفى (لأن العميد ومن حوله يرفضون الموافقة على مستشفى اٌخر وذلك للقرب حسب ادعائهم)
قيبقى الدكتور المشرف علينا متحيراً بين الطلاب الذين يحتاجون الى الأطلاع على مختلف الحالات التي درسناها في النظري وبين عدم وجود المرضى او رفضهم الفحص وبالتالي نظطر الى أخذ السشن في غرفة الصيادلة ويتحول الى محاضرة اوالى سوالف ونكت وليس عملي (ننام معظم الوقت) ويضيع علينا العملي ويضيع علينا الفحص الطبي الذي هو اساس عمل الطبيب واساس التشخيص الطبي دون اي فائدة
ففي الباطنية بقينا لمدة اكثر من شهر نجد مريض واحد في الردهه لديه جلطة وفاقد الوعي ونتكلم مع أهله عن الحالة ويرفضون أن نفحصه ( لأن يوميه 30 طالب نفسهم يريدون يفحصوا) (هم حقهم ) وبالتالي اجة الأمتحان وحنا كلشي ما شايفين ولامفتهمين اي شيء
في الاطفال خلصنا الشتا وهو نفس الطفل نروح ونجي عليه (صار صديقناهو وامه) ولمن طلع من المستشفى ماكو ولا مريض غيره وهم رحنا للمكتبة نسولف هناك ولا فحص ولا كلشي
والجراحه نفس الشي
اما الطامة الكبرى فهي في مادة النسائيه والتوليد حيث ان الطلاب الذكور لم يقومو بالفحص نهائياً (فحص بطن المريضه الحامل الخارجي للبطن فقط ) لأن المريضه - ان وجدت – لا تتكلم الأ مع البنات من الطالبات وترفض حتى الكلام معنا فحين ان زملائنا وأقراننا من الطلاب في كلية طب بغداد وطب المستنصرية يقومون بفحص البطن والفحص الداخلي وحتى حضور ولادات وعمليات قيصريه في حين نحن ترفض الممرضه دخولنا الى صالة الولادة أصلاً بحجة ان المريضة (- معظماويه - وزوجها راح يكتلك) هذا كله دفع البعض من الطبيبات لعدم الذهاب الى المستشفى أصلاً (تكول هو شكو هناك شعدنا رايحين )- حقها ما بيها حيل – وتأخذنا في الكليه في مختبر المهارات الفارغ لان المفتاح بيدها دائماً (العميد شنو رأيه ماكو مستشفى )
فكيف لنا يا سادة العميد ان نتعلم اولاً ثم نتقن عملنا ثانياً حتى نتمكن من الأجابة في الأمتحان ومن ثم نكون اطباء جيدين وناجحين (هسه يكولون الطبيب العراقي ما يفتهم والعالم كلها تسافر بره) (طبعاً اذا عمدائنا أهم شي مجلبين بالكرسي وما ألهم علاقة بمشاكل الطالب )
نتمنى منكم ان تنظروا بعين الأعتبار لظروفنا ولمشكلتنا وان يكون هناك محاسبة وجزاء لمن ضيع وقت العلم الثمين وضحى بمستقبلنا ليبقى في مكانه غير مبالٍ لدراستنا وجهودنا للتعلم ولمستقبلنا
جاسم محمد عباس
قرأت قببل اكثر من شهر مقالا للاخ جاسم الزامل يستعرض فيها فقه السيد عميد كلية الاداب – الدكتور العشاب داود الربيعي، و كيف تتلازم وصاياه مع وصايا القائد (صاح الحفرة الشهيرة). استعرض الاخ الزامل وصايا العشاب (الضرورة ) و كيف يكيل التهم للاخرين و هو غارق في الاثام و الفساد!!!
من غرائب الدهر ان يقوم الدكتور الربيعي بقيادة كلية لم يستطع دهاقنة البعث ان يركعوها و كنا طلابا نكتب على حيطان الكلية الشعارات المناهضة للبعث و المقبور في الوقت الذي كان العشاب يقيم الولائم لهم في مشتل الربيعي العائد له و كان من ندمائه قادة الفرق و الفروع و ضباط المخابرات.
في ذات الوقت كان الربيعي يكتب التقارير و يوصل الاخبار عن من كتب على حائط كلية الاداب في عام 1990 و قبل غزو الكويت ((الموت لصدام و الموت لحزب البعث)). و يبدو ان الدكتور الربيعي يحمل بين جنباته الولع و العشق لكل ما هو ضد الوطن و الا كيف يصرف امواله في البناء في الهند و الباكستان و كان الاحرى به ان يبني في العراق.
ان اتجاهه التخريبي واضح للعيان في ادارة الكلية وفي محاربته للدكتور صالح الكرناوي ( رئيس الجامعة السابق) و كيف تامر عليه بالتعاون مع اناس ذوي مصالح في ازاحته و كيف تآمر على استاذه ماجد السيد ولي و على الاستاذ الدكتور عبدالله المالكي حين احس بخطورته العلمية و الادارية و كيف تآمر على الاستاذ الدكنور كاظم العلي حين احس بقربه من تسنم منصب العميد .
و لا نجد في ذلك غرابة كونه استلم المنصب بعد نصاب و متحذلق كبير استطاع بالاعيبه خداع تيار مناضل بوطنيته . العون لك يا كلية الاداب من مثل هذه القيادات ، الدعوة الى ايقاف هذا العشاب عند حده و ايقاف مؤامراته ضد اساتذة الكلية ، و انا على يقين ان العام الجديد سوف يحمل معه الكثير من المشاكل في هذه الكلية ان بقي العشاب على رأسها و ان استمر صمت مكتب المفتشية و النزاهة على افعاله خصوصا بعد ان قام بنقل الكثير من الموظفين من مواقعهم للتستر على فساده.
و ستبدي الايام القادمة و خصوضا بعد نهاية الامتحانات للدور الثاني ما نقوله حين سيقوم بالتعرض لافضل الاساتذه بهدف النشويه ، و هذا ديدن البعثيين في كل زمان – التخريب ثم التخريب ثم التخريب