لوقت مضى ظننت
أن العين فقدت بريقها
وما عادت توثر في الناظرين
ظننت أن نظارة الشباب
اختفت خلف تجاعيد السنين
وان العمر قد تصبصب
صبحه واقترب الليل الحزين
لكن أجراس عيد الحب
أيقظت في داخلي ذاك الحنين
وصار لي بالحب صاحب
مثل ريح المسك والياسمين
********
محطات
محطات أسفار اختزلت الزمن
قلوب منهكة من وجع السنين
أفواه كبرياء تخشى الأنين
تقاوم التجاعيد بإشراق ابتسامة
عابرة الفوارق محطمة الحواجز
إشارة القبول أشعلت الانتفاضة
أسقطت اليأس غيرت الشعارات
كيان جديد يتحكم تلغى المحطات
تتوقف كل الرحلات
********
لحظة وداع
خلف الزجاج دموع تتكسر
أحلام تتحطم ذكريات تمزق
جسد يتهاوى بخطى ثقيلة
جدار شفاف قاس كالماس
أسفار تعابير تخاطر مشاعر
مسامع عطشى لحنين شجون
أصوات أرواح تتلهف للقاء
ثورة النفس بكبرياء انتفاضة
ضربة قاسية تحطم الزجاج
شذى عطر وبقايا أنفاس
كل ما تبقى
عباس ساجت الغزي

التعليقات
يوجد 4 تعليق على هذا المقال.
انت الاروع بحروفك وكلماتك التي نعيش معها ماضينا وحاضرنا باسلوبك المميز ..
مرورك الجميل اسعدني وكلماتك زاد بي الشوق للكتابة .
دمت بامان الله وحفظه
سالت عليك مرتين في اعلام الحضرة ولم اصادفك وتركت لك سلام مع احد الاخوان في الاعلام كان يستخدم الحاسوب لا اذكر اسمه وبلغته سلامي وتحياتي لك وقال ان شاء الله ابلغه .
ان شاء الله نلتقي في مهرجان المسرح الحسيني قريبا