الامام الحسين مصلحا وثائرا.. لمن على شاكلة الباز البار ليزيد العار!!
خزعل اللامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
خزعل اللامي

ابق على ترددك ودع الاجابة التي تعرف وتعلمها علم اليقين ولن ينفعك اعتذارك ، يقول علم النفس ان الانسان تهتز عواطفه واحاسيسه وتتغير نبرته ولونه وترتعد فرائضه احيانا ويظهر ذلك على محياه وسلكوه واقواله وتصرفاته وان حاول اخفاءها حين يبغض او يحب احد ما .
ولعنك وسبك الاخوان المسلمين لم يكن التبرير الذي اردت "لاسترداد" سيد الشهداء كما ادعيت من هذه الجماعة السياسية الضالة التي تتاجر باسم الامام الحسين (ع) وثورته الخالدة، انه الهبوط والانحطاط الاخلاقي قبل اي شيء آخر فكلاكما في المسار الغير سليم والبعيد كل البعد عن خط ونهج سيد الاحرار ، فالحسين ( سلام الله عليه) كان اشفق الناس على اعدائه في واقعة الطف الاليمة ، حتى قال قولته المشهورة (ابكي على هؤلاء القوم فانهم سيدخلون النار بسببي).
ودفاعا عن الاسلام المحمدي واهل بيته الاطهار نرد على الذي لا يشرفنا ذكر اسم ذلك المسخ ، متى واين وكيف وفي اي لحظة من لحظات حياته كان " الحسين ظالما" ، لا ايها الناصبي فالحسين ثائرا ومصلحا وغيورا وبطلا ومدافعا عن بيضة الاسلام ولم يكن ظالما او ضعيفا وكان السبب في شق الصف الاسلامي ولم يخدع احد فقال لاصحابه (هذا الليل اتخذوه جملا لان القوم يريدوني) ، انت وامثالك تعلم من الذي شق الصف الاسلامي ومن ظلم الناس ومن خدعهم .
اتراك ايها المعتوه لم تعرف من هو الحسين بن علي ( عليهما سلام الله) وأضنك تعرفه جيدا وحسبك ان تغابيت او تناسيت عن انه سبط الرسول الاعظم محمد المصطفى (ص) وسيد شباب اهل الجنة وابن سيدة نساء العاملين فاطمة الزهراء (عليها سلام الله) وأبوه سيد الوصيين امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) وأخوه الحسن الزكي (عليه السلام) واخته عقيلة الطالبيين بطلة كربلاء زينب (عليها السلام) ،
يتفق معي الكثيرون انك وامثالك لا يمثلون ابدا اخواننا ابناء السنة والجماعة وعار عليهم بدليل تلك الاصوات الكثيرة الشريفة التي تنادت وردت وسبقتنا بردها الشافي والوافي الذي اثلج صدورنا.
بالرغم من ان الزنادقة المتأسلمين قد انكشفت اوراقهم وبان حقدهم وبغضهم و ما عادوا يخفون إساءاتهم ضد ال بيت رسول الله ، كيف تجرأت ايها النكرة على من قال فيه رسول الله (حسين مني وانأ من حسين) اجزم انه المال المأجور الذي دفعك الى التطاول على سيد الشهداء وابو الاحرار والفكر العفن الذي تغذيت به والذي سبقتك به السلفية الوهابية واجزم انك احد ابواقها وان تلبست العلمانية ، فخوارج عصرنا هم انتم كيفما كنتم وما اعتقدتم .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat