كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

عِشْقِيٌّ لِبَغْدَاد

 أَسَتَنْطِقُ ديارَ الْعِرَاقِ وَعِشْقُ بغدادَ أَشْجَانِي

لَا خيرَ فِي دُموعٍ لَا تْـــروَي تُــرْبَ أَوْطَـانِ

أمـوتُ واستنشقُ نسيمَ الــرَّافِدَيْنِ فَأَحْيَانِي

يُقْلِقُنِي حنيني فَأَبْكِي يُجَافِي النومُ أجـفاني

طَالَمَــا دمعي بِشَجْوٍ سَيَبْكِي طـــائرُ الْبَانِ

تَغَــزَّلَتْ بِبَغْــدَادِ فَأَشَاحَتْ وَ صمتْ الآذانُ

وَالْيَوْمَ تُنَادِينِي تعال إلْي وارتمِ بِأَحْضَانِي

قُلْتُ لَهَا: الشَّيْبُ يُمَنعُنِي وَزَوَاجِرُ تَنْهَانِي

مُعَــذِّبَتَي وَ مُلْهَمَتي أليكِ يَشْتَدُّ عِــرْفَانِي

أَنَا هَــوَاءٌ فِي ذَرَاِكِ يَا صَاحِبَةَ المعــالي

مَا أَعَــذْبَ هَــوَاِكِ فَهُـوَ دَائِي يَـا دَوَائِي

أَنْتِ مُغْــرَمَتي وَ مِـحْنَتي وَ سِرُّ بَـلَائِي

طباعة
2019/07/12
2,249
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!