9 نيسان 2003 سقوط اعتى دكتاتورية فاشية عرفتها المنطقة في العصر الحديث
وداد فاخر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وداد فاخر

سارعت الامبريالية الامريكية بالتحرك لاسقاط رأس الدكتاتورية الفاشية والحلقة الضيقة جدا المحيطة بالدكتاتور ، يوم 9 نيسان 2003 ، وذلك لقطع الطريق على الشعب العراقي لتقرير مصيره بنفسه ، خوفا على حزب البعث الفاشي العفلقي الصدامي الذي قامت بتنشئتة واحتضانه منذ يفاعته ، بعد ان اصبح عبئا عليها وعلى سمعتها المتدنية بين الشعوب . وبالفعل حدثت تلك الاستفادة من البعث الصدامي ،عند انشاء المجاميع الارهابية المتوحشة التي اطلقت عليها اسم " داعش " ، وقامت بتنفيذ كل ما طلب منها من اعمال ارهابية متوحشة ، ونفذها ضباط الحرس الجمهوري والحرس الخاص .
ورغم كل ما حدث فان اسقاط الدكتاتورية الفاشية كان سمة القرن الحادي والعشرون المميزة ، حيث تخلصت المنطقة من شرورها ، وشراستها وتوحشها كونها اشعلت حربين بالمنطقة، الاولى حربها الكارثية مع الجارة ايران ، والثانية في احتلال الكويت .
ولو لم تجري عمليات تدخل ضمن الخطط الصهيوامريكية ، في محاولة فاشلة لتقسيم العراق ، من خلال خلق التنظيم المتوحش داعش من بقايا ضباط المقبور صدام حسين ، الذين كانوا خير منذ للاوامر الصهيوامريكية ، لاشاعة الارهاب في العراق وسوريا والمنطقة ، وما حصل من تمرد سياسي كردي قاده مسعود برزاني من اجل انفصال شمال الوطن عن جسد الوطن الام ، لتغير الوضع السياسي نحو الاحسن ، ولما استطاعت فلول البعث المنهزم ان تتسلل للعملية السياسية مرة اخرى كما هو حاصل الان ، ولما استطاعت الاحزاب المتاسلمة ان تستأثر هي وبقية القوى المتحاصصة بالسلطة .
لكن وفق مبدا أي عملية تغيير ، فان ذهاب الفاشية وقبرها فتح الابواب امام تغييرات اجتماعية سياسية ساهمت في عمليات تغيير عديدة وبسيطة ، يمكن ان تنسحب نحو الاحسن مستقبلا لو حدث تغيير ثوري مفاجئ واطاح بالقوى والعناصر المؤيدة للاحتلال الامريكي ، ودفعها خارج العملية السياسية ، خاصة بعد ان فاحت رائحة فسادها المالي والاداري ، وانتشرت في جو العراق مزكمة للانوف ، والتي جمعت كل الاحزاب المتأسلمة ، معطوفا عليها بقايا البعث ، والطائفيين ، وقوى يسارية ذيلية ..
الخزي والعار للفاشست البعثيين العفالقة من بقايا حزب الدكتاتورالمقبور صدام حسين ، وكل الطائفيين ، ولصوص المال العام من المتحاصصين اجمع من اقصى اليمين لاقصى اليسار التابع لنهج الذيلية المخزي.
المجد لشهداء الشعب العراقي ، وقواه الوطنية البطلة ، الرافضة للخنوع ، والانبطاح امام القوى البعثية والرجعية المتأسلمة ، وكل قوى الردة .
عاش الشعب العراقي البطل ...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat