بغدادُ في صمتٍ وعيدكِ (باكِ)
ياقبةً أمستْ بلا أفلاكِ!
تبكي القرونُ على ضفافكِ كلما
ذُكِرَ الإباءُ موسّما بسماكِ!
صرتِ احتضارا لاتُطاقُ شجونهُ
وعلى احتضاركِ موتنا المتباكي
لم تبق عاصمةٌ يلاذُ بجنحها
لما كبوتِ بعاثر الأشواكِ
كانت سماؤكِ للقوافي عزةً
والناسُ عشاقٌ سمو بهواكِ!
كنتِ سلاما للورى ، كل الورى
قديسةً من ذا بنا أطفاكِ؟!
كم شاهدٍ للعنفوان بكِ اهتدى
كم رائدٍ ، شاء العلا بعلاكِ!
أنا مارأيتكِ هكذا منذ الألى
قد شيدوكِ جميلةً بشذاكِ!
والحزنُ في وجه الجميلة قاتلٌ
حزنٌ يطيحُ بماردِ الأفلاكِ
!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
بغدادُ في صمتٍ وعيدكِ (باكِ) |
|
ياقبةً أمستْ بلا أفلاكِ! |
تبكي القرونُ على ضفافكِ كلما |
|
ذُكِرَ الإباءُ موسّما بسماكِ! |
صرتِ احتضارا لاتُطاقُ شجونهُ |
|
وعلى احتضاركِ موتنا المتباكي |
لم تبق عاصمةٌ يلاذُ بجنحها |
|
لما كبوتِ بعاثر الأشواكِ |
كانت سماؤكِ للقوافي عزةً |
|
والناسُ عشاقٌ سمو بهواكِ! |
كنتِ سلاما للورى ، كل الورى |
|
قديسةً من ذا بنا أطفاكِ؟! |
كم شاهدٍ للعنفوان بكِ اهتدى |
|
كم رائدٍ ، شاء العلا بعلاكِ! |
أنا مارأيتكِ هكذا منذ الألى |
|
قد شيدوكِ جميلةً بشذاكِ! |
والحزنُ في وجه الجميلة قاتلٌ |
|
حزنٌ يطيحُ بماردِ الأفلاكِ |
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat