خمسة فرق عربية تبحث عن الحسم المبكر في ذهاب دور الثمانية دوري أبطال افريقيا
تتطلع الفرق العربية المشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لتحقيق نتائج إيجابية في ذهاب دور الثمانية للمسابقة القارية، التي ستنطلق في وقت لاحق اليوم، من أجل تسهيل مهمتها قبل مواجهات الإياب.
وحملت فرق الترجي والنجم الساحلي التونسيين والوداد البيضاوي المغربي ووفاق سطيف الجزائري والأهلي المصري لواء الكرة العربية في الأدوار الإقصائية للبطولة، في مواجهة فرق مازيمبي من الكونغو الديمقراطية و«أول أغسطس» الأنغجولي وحوريا كوناكري الغيني.
وتترقب الجماهير التونسية الديربي المنتظر بين الترجي الرياضي والنجم الساحلي، في ثالث المواجهات التي تجمع بين الفريقين في دوري الأبطال، بعدما سبق أن التقيا في دور المجموعتين عامي 2005 و2012، علما بأنهما تواجها أيضا في كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية الأفريقية) أعوام 2006 و2008 و2015.
ويرغب الترجي، الذي بلغ دور الثمانية بعدما حصل على المركز الثاني في المجموعة الأولى بمرحلة المجموعات، في فوز كبير يصالح من خلاله جماهيره المحبطة من سوء نتائج الفريق في مبارياته الأخيرة.
وتضاعفت جراح (شيخ الأندية التونسية) بفقدانه لقب البطولة العربية بعد خروجه المبكر المفاجئ من دور الـ32 للبطولة أمام الاتحاد السكندري المصري، وهو ما تسبب في تزايد حدة الانتقادات الموجهة لمدربه خالد بن يحيى، الذي يواجه صعوبة حاليا في اختيار القائمة الأساسية التي ستخوض المباراة في ظل جاهزية جميع عناصره الأساسية في اللقاء.
في المقابل، يرغب النجم الساحلي، الذي تصدر ترتيب المجموعة الرابعة، في تحقيق انتصاره الأول على غريمه اللدود منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام.
ويأمل النجم، الفائز باللقب عام 2007، في العودة إلى طريق الانتصارات الذي غاب عنه في مباراتيه الأخيرتين بدور المجموعات في البطولة، بعدما تعادل مع «أول أغسطس» وزيسكو يونايتد الزامبي.
وكانت السلطات الأمنية التونسية، قررت إقامة مواجهتي الفريقين بدون حضور جماهيري للضيوف، خشية تكرار أحداث الشغب التي شهدتها مواجهاتهما السابقة.
ويشهد دور الثمانية أيضا لقاء عربيا من العيار الثقيل بين وفاق سطيف الجزائري وضيفه الوداد البيضاوي المغربي (حامل اللقب)، حيث تعيد المباراة إلى الأذهان لقاء الفريقين بنهائي البطولة العربية للأندية عام 2008، التي توج بها الوفاق على حساب نظيره المغربي.
وتبدو مهمة الأهلي سهلة إلى حد كبير في العبور نحو الدور قبل النهائي في البطولة، مقارنة بأقرانه العرب، حيث يحل ضيفا على حوريا كوناكري الغيني، الذي حصل على المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثالثة.
وتأهل الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب، لدور الثمانية، عقب صدارته للمجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، محققا أعلى رصيد من النقاط من بين الفرق الـ 16 التي شاركت في مرحلة المجموعات.
وبعدما حصل الفريق الملقب بـ(نادي القرن في أفريقيا) على نقطة واحدة في أولى جولتين بالمجموعة، انتفض واستطاع أن يحقق أربعة انتصارات متتالية للمرة الأولى في مسيرته الحافلة بالبطولة.
من جانبه، يتطلع تي بي مازيمبي، الذي يمتلك خمسة ألقاب في البطولة، للمضي قدما فيها، عندما يخرج لمواجهة مضيفه «أول أغسطس». وبلغ مازيمبي هذا الدور بعد تصدره المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة بفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه، في حين تأهل «أول أغسطس» بعد حصوله على المركز الثاني في المجموعة الرابعة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat