كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

حكاية عشقٍ فِطري .

منذ طراوة عودي  كنتُ أتمتم بإسم #علي 

كان أكثر إسم عندما أسمعه يخرق حواسي كلّها ..! 

كنتُ أشعر أن علاقةً روحيةً تربطني به ، فأنا الصغيرة التي لم تتعرف عليه بعد .

حتى أنني أذكر أني حصلت على قطعة قماش خضراء "علگ "  جلبها أحدهم لي فكانت عزيزة عندي ، أشمّها  وأُقبّلها ، وأحتفظُ بها في مكانٍ آمن ومُرتب .

كنت ألعب مع أخواتي وبنات أختي  فكانت فقرة : ( من يشعر بمرض وألم يأتي اليّ لأداويه  بقطعة القماش تلك ) ! 

تبركًا بها ..، وفعلًا كنتُ أؤمن بها كثيرًا ، فقد لامست ضريح ذلك الذي عشقته وصرتُ كأنّي أتنفس به الحياة  .

لم يكن مجرد عشق دنيوي ، أو حبّ طفلٍ لشيء ثم يتركه عندما يكبر ، بل صار هذا العشق يكبر في داخلي كلما كبرت ، وكلما تعرفت عليه أكثر ،وكلما قرأت كلامه العظيم ودعائه ومناجاته لله . 

* العشق الذي لاتدل أفعال المعشوق عليه  فليس بعشق ! لذلك علينا أن نعشق عليًا قولاً وفعلًا  ،صدقًا وعدلًا  .

طباعة
2018/08/30
1,637
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!