منذ طراوة عودي كنتُ أتمتم بإسم #علي
كان أكثر إسم عندما أسمعه يخرق حواسي كلّها ..!
كنتُ أشعر أن علاقةً روحيةً تربطني به ، فأنا الصغيرة التي لم تتعرف عليه بعد .
حتى أنني أذكر أني حصلت على قطعة قماش خضراء "علگ " جلبها أحدهم لي فكانت عزيزة عندي ، أشمّها وأُقبّلها ، وأحتفظُ بها في مكانٍ آمن ومُرتب .
كنت ألعب مع أخواتي وبنات أختي فكانت فقرة : ( من يشعر بمرض وألم يأتي اليّ لأداويه بقطعة القماش تلك ) !
تبركًا بها ..، وفعلًا كنتُ أؤمن بها كثيرًا ، فقد لامست ضريح ذلك الذي عشقته وصرتُ كأنّي أتنفس به الحياة .
لم يكن مجرد عشق دنيوي ، أو حبّ طفلٍ لشيء ثم يتركه عندما يكبر ، بل صار هذا العشق يكبر في داخلي كلما كبرت ، وكلما تعرفت عليه أكثر ،وكلما قرأت كلامه العظيم ودعائه ومناجاته لله .
* العشق الذي لاتدل أفعال المعشوق عليه فليس بعشق ! لذلك علينا أن نعشق عليًا قولاً وفعلًا ،صدقًا وعدلًا .
|