ان انكر الاصوات لصوت الحمير تعليق على نهيق طبال منكر نجس
علي حسين النجفي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
احد البهائم السارحين في طولة الزاملي (كتابات) طلع علينا بمقال منشور بتاريخ 9\\11\\2010 تحت عنوان:
الفرصة مؤاتية ليقود علاوي انقلابا بمؤازرة الجيش
كتابات - طلال معروف نجم(طبال منكر نجس)
ولكي تتبين حقيقة هذا الكاتب ومدى تهافته احث القراء الكرام على الاطلاع على مقاله النابع من نفس مشبعة بالحقد الطائفي الاعمى ومن خيال مريض يحلم بعودة زمن الانقلابات العسكرية والبيان رقم واحد واقامة نظام الحكم الشمولي ويبدو ان هذا الكاتب الاعمى لايزال يجتر ذكرياته ويمني نفسه باستعادة امجاد الطغاة ليفيضوا عليه بمكارمهم ويعتاش على فتات موائدهم .
ولان هذا الطبال المنكر النجس لايتورع عن قول كل سوء ولا يترفع عن لغة المهاترات المتهافتة فانه لم يفوت الفرصة ليبدا مقاله بالتعبير عن طائفيته بلغة ركيكة وصياغات مرتبكة لاتمت بصلة الى لغة الكتابات الموضوعية الرصينة ولا تدل الا على تدني مستوى كاتبها ورداءة منبته..لقد اتهم هذا الطبال المنكر النجس في اول مقاله(عصابات المالكي وايران) بالغدر بـ(الفريق الاول الركن ابراهيم عبدالستار معاون رئيس اركان الجيش العراقي السابق)داخل زنزانته على حد قوله وهي تهمة رخيصة كرخص صاحبها فهي لا تستند الى دليل بل تحمل في طياتها ما يفندها لان (عصابات المالكي و ايران ليس لها سبيل الى زنزانة (المغدور) الخاضعة الى سيطرة الاحتلال الاميركي!! ثم يصب الكاتب حقده على الشيعة ومراجعهم بادعاءات تكرر اطلاقها على السنة الطائفيين امثاله حتى صارت (اسطوانة مشروخة) لكثرة استخدامها,فهو يقحم ذكر المراجع دون مناسبة قائلا((هذه المرجعيات ليست بعربية الأصل والجذور, بل فارسية الاصل والجذور والولاء, تتلقى توجيهاتها من دولة ولاية الفقيه))اما الشيعة فهم صفويون حسب رايه السخيف متجاهلا ان الشيعة سابقون للدولة الصفوية تاريخا وان وصف الشيعة بالصفويين يقتضي وصف اهل السنة بالعثمانيين فالعثمانيون تبنوا مذهب اهل السنة واقاموا سلطانهم باسمهمثلما تبنى الصفويونالمذهب الشيعي وحكموا باسمه, وفي كلتا الحالتين لاينبغي ان يكون تبني الحكم الصفوي للمذهب الشيعي وتبني الحكم العثماني للمذهب السني عارا او سبة للمذهبين واتباعهما كي يتخذ الطائفيون امثال هذا الطبال المنكر النجس من تسمية الصفويين شتيمة للشيعة ,واذا كانت بلاد فارس(ايران اليوم)شيعية فان الباكستان وبنغلاديش سنيتان فهل يقال عن اهل السنة في العراق انهم باكستانيون كما يقال عن الشيعة انهم فرس صفويون بل (مجوس)احيانا؟!انه منطق الطائفيين السقيم وليس منطق اهل العدل والانصاف والعقل المستنير.
ولكي يقدم الطبال المنكر النجس نفسه على انه كاتب ومحلل سياسي من الطراز الاول كما يتراءى له,اجهد قلمه العاجز وذهنه القاصر ليطرح فكرة قيام اياد علاوي بانقلاب عسكري يؤازره ضباط الجيش العراقي ((الاشاوس))الذين يدعي الكاتب انه التقاهم في عمان ودمشق واظهروا له ((ميلهم)) لدعم علاوي!! وبناء على تحليلاته التي يسطرها بتسع نقاط فان فرص نجاح الانقلاب قائمة ومؤكدة !!فاين كان هؤلاء ((الجنرالات الاشاوس))يوم غزت اميركا وطنهم عام 1991 ثم عام 2003 ؟؟واين كانت كرامة وبطولة هؤلاء الجنرالات الاشاوس عن نجدة شعبهم في عهد الظلم والدكتاتورية وكيف استكانوا للذلة والهوان على يد (مهيبهم الركن)) الذي سلط عليهم قادة من طراز حسين كامل وعلي حسن المجيد وعزت الدوري واخيرا الصبي قصي؟؟..يبدو ان هذا الطبال المنكر النجس لايفهم سوى اساليب الانقلابات والحركات العسكرية سبيلا للسلطة وقد غاب عن باله ان الزمن تخطى مرحلة ((الثورات والانقلابات))التي لم تجلب لشعوبنا سوى النكبات والانحدار الى مهاوي الدكتاتوريات والسلطات الشمولية على ايدي ((القادة الابطال))امثال صدام والقذافي وزين العابدين بن علي وعلي عبد الله صالح.
علي حسين النجفي.
النجف الاشرف في 9\\11\\2010