كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

المجرم الارهابي طارق اللاهاشمي...والعار البعثي

ايتام عفلق.. وصدام المقبورين ..ومن ساندهم من التكفيريين من الوهابيه والسلفيه المتطرفه والنقشبنديه وغيرهم من المرتزقه الاجانب والعرب..
لم يترددوا في فعل الموبقات والشائنات من التخريب الاجتماعي والمادي للمجتمع العراقي الى التصفيات الفكريه والجسديه مرورا بتجنيد من باعوا ذممهم من عديمي الضمير... وانتهاء بزج (الشرف) العفلقي في (معارك الجهاد البعثي) وهذه الاخيره من صفاتهم لم تكن وليدة اليوم انما اخذوها من جدهم مستشار معاويه وثعلب بني اميه عمرو بن العاص...عندما كشف (عورته) امام بطل الاسلام.. وسيف الحق البتار الامام علي بن ابي طالب عليه السلام..حينما اراد ان يطيح برأسه ..لكن وصي رسول الله اعرض بنظره .. واشاح بوجهه عن رؤية (سوءة) عمرو بن العاص وقبح المنظر الاموي.. والبعثي طارق اللاهاشمي وهو يشغل نائب رئيس الجمهوريه حاليا وهو يكشر عن انيابه سياسيا واعلاميا وطائفيا وارهابيا... برغم مشاركته الفعليه في الحكم .. مبديا على الدوام موقفا مغايرا لاتجاهات الحكومه العراقيه المنتخبه من قبل الشعب...وحيث تتضح الاجنده الارهابيه التي يحملها هو واتباعه وافراد حمايته القتله والتي تحاول اشاعة الدمار والقتل.. والدعوه لعودة البعث العفلقي الفاشي والاعتراف بشرعية القتل اليومي الجماعي للاطفال والنساء والشيوخ والشباب وهدم رموز الثوابت العراقيه الحقه ..واستباحة كل المحرمات.. وتحريم كل المباحات..
انه يتمسك باهدافه التي هي اليوم محض اوهام وازدراء كبيرين..لانه لا يزال مصرا على عدم الاعتراف بالدستور.. والانتخابات.. والحكومه المنتخبه.. بل ويقر الارهاب الدموي باعتباره (مقاومه) وداعيا الى الغاء قرارات اجتثاث البعث والمساءله والعداله والتشكيك بالجيش والشرطه.. ويمني نفسه باعادة الدرك القديم وجلادي ابن العوجه الاعوج ..ومخابراته وامنه وفدائييه... فهذا المسخ من الحثالات التي لا تستقيم حياتها الا بالتسلط مهما كان نوعه...انه يسبح منتشيا مع ابناءه وبناته وافراد حمايته واتباعه من البعثيين العفالقه ..اصحاب نظرية الموت الصداميه سابحا عبر نهر الدم العراق المسفوح.. ويحلم بعودة جمهورية البعث الدمويه الثالثه.. وثقافة الزيتوني والمسدس وسلطة البداوه والقسوه وحكم الهمجيه والتخلف.. لتنهش بانيابها الجسد العراقي المتعب من قبل اقلية مسعوره متخلفه طائفيه... طارق اللاهاشمي بادعاءاته وانحرافاته وخياناته مع افراد حمايته واتباعه الارهابيين القتله يصنع بها جسورا لعبور حثالات البعثيين وزمر التكفير الطائفيه لذبح مزيد من العراقيين متعمدا فتح الابواب والشبابيك الخاصه بالبيت العراقي لمرور الطاعون البعثي ونظرية الموت الجماعي لاشراف العراقيين..لان اللاهاشمي طارق البعثي المعتق.. ينهل ثقافته من منابع التامر والغدر الموروث.. ليسوق بضاعته الكاسده عبر مقامرته بتلك الالعاب البهلوانيه السمجه المصاحبه لافكار رأسه العفن.. يحاول تثبيتها بخيوط الانتهازيه والنفعيه والمحاباة والهروله مع بقايا قطعان البعثيين المهزومه وهو يرقص عاريا في صومعة مذبح الارهاب التي شيدها قوم لوط في عواصم الارهاب المعروفه مع بقايا البهائم الانتحاريه الذين اسقطتهم امهاتهم سهوا باوكار البغاء وكبروا مع اتباع البعث الدموي الصدامي العفلقي وهم لا يعرفون كلمة اسمها خجل او حياء..
زمر وحثالات بعثيه.. داخل وخارج العراق الجريح... فمن اسعد الهاشمي الى الدليمي عدنان واولاده الى المطلك الغير صالح والضاري والدايني والعليان وبقية القذاره الصداميه ...وامثالهم..
يغلب عليها الفشل وخيبة الامل والمراره ..يقضون معظم اوقاتهم في رسم الاستراتيجيات والتكتيكات..ووضع الخطط الاصيله والبديله... والمضاده..لعرقلة جهد الشرفاء من العراقيين ... سياسات.. وخطط بعثيه عفلقيه آلت كلها ..وتؤول بعون الله تعالى الى مكب نفايات التاريخ ..هذه الزمر من القتله والمجرمين والجواسيس والمرتزقه واصحاب السوابق من اللصوص ومحترفي القتل والفتن الداخليه والخارجيه والامن الصدامي..تسللوا الى مجلس النواب .. والمنطقه الخضراء وبقية مفاصل الدوله العراقيه حاملين معهم اوزارهم ..واوزار تابعيهم ومن سار على شاكلتهم ..من محترفي المجازر المتنقله والممارسات الشاذه ..يرقبون دمائنا المستباحه التي تبحث عن مصب في جغرافية المقابر الجماعيه وتضاريسها الطائفيه..وها هم اليوم بكل اصنافهم وتاكيدا لحقدهم الاعمى ونهج العفالقه الاراذل ..مع حثالات جرذ العوجه يتامى المقبورين عفلق وصدام ..يؤسسون لما لا يؤسس له ..تتملكهم رغبة..مجنونه مع اندفاعهم الاهوج لافشال خطة فرض القانون ومطارة الارهابيين على اختلاف اصنافهم وعناوينهم .. والتي جعلتهم يتراكضون بعدة اتجاهات وابعاد...وعلى صدورهم كذبة سمجه..ومسرحية فاشله ..لم يحسن مخرجوها اتقان حبكتها... لاخراجها على خشبة مسرحهم المحترق ...لان صابرين الجنابي (اخت المجاهدين البعثيين) لم تحسن اداء دورها كم اتقنه ضياء الكرعاوي (قاضي السماء) خريج اكاديمية الفنون الجميله...وهكذا انكشف المستور وازيحت الاقنعه ...واعترافات حماية القرد طارق البعثي ...دليل دامغ طالما كتبنا عنه وحذرنا منه ..في مقالاتنا وتعليقاتنا واتصالاتنا مع قوى الخير في داخل العراق وخارجه....ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ...والحمد لله تعالى رب العالمين....
الدكتور
يوسف السعيدي

طباعة
2011/12/19
4,553
تعليق

التعليقات

يوجد 15 تعليق على هذا المقال.

1
الدكتور يوسف السعيدي من •
الاخ المعلق الذي سمى نفسه ب(الكورس)....
فن الحوار:
حياتنا التي نعيش في بيئة معيّنة
وفي مجتمع محدّد أو بين مجموعة بشريّة ننتمي
إليها، من الطّبيعيّْ ألاّ تخلو من إجراء
الحوارات بأنماطها المختلفة

·•• والحوار

حاجة طبيعيّة بين النّاس للتفاهم والتّواصل،
وتبادل وجهات النّظر في مناحي الحياة

·••

وليس من الضرورة أن يكون الحوار مع من تتفق
معه بالرؤيا والهدف، وقد يختلف الحوار من شخص
لآخر

·•• فقد يكون الحوار مع أفراد العائلة

أو مع الأصدقاء أو الزّملاء، وقد يجري مع
الجيران ومع من نلتقي بهم يوميّا

·•• وليس

الحوار فقط بين الأدباء والمفكّرين وأصحاب
الإختصاصات ا�...
عندما يصدح بالحوار انسان ذا اوفق واسع
ومتحرر قدر المستطاع من اطره النفسيه
والفكريه والاجتماعيه عندها يصبح هناك حوار
ومحاور ويكون للحوار شجون اما العكس فسيصبح
مهاتره او سمه ما شئت غير الحوار

نحن بحاجه
الى مزيداً من الوقت وكثيراً من الحوار
لإجترار مخزوننا الثقافي عبر هؤلاء
المحاورين مع يقيني بأن ما نملكه من مخزون
ثقافي هو أصلد من المكان وأبعد من الزمان فلا
يخيفك الحوار ولا الاختلاف لأنه في النهايه
لا يصح إلا الصحيح.......
2
الكورس من •
وثقافة الزيتوني والمسدس وسلطة البداوه والقسوه وحكم الهمجيه والتخلف.. لتنهش بانيابها الجسد العراقي المتعب من قبل اقلية مسعوره متخلفه طائفيه... قد رجعت من جديد......هذه الزمر من القتله والمجرمين والجواسيس والمرتزقه واصحاب السوابق من اللصوص ومحترفي القتل والفتن الداخليه والخارجيه والامن الصدامي والامن الموسادي والامن الايراني..تسللوا الى مجلس النواب ...... يرقبون دمائنا المستباحه التي تبحث عن مصب في جغرافية المقابر الجماعيه وتضاريسها الطائفيه..وها هم اليوم بكل اصنافهم ...يؤسسون لما لا يؤسس له ..تتملكهم رغبة..مجنونه مع اندفاعهم الاهوج لافشال خطة فرض القانون ... وتعريف فرض القانةن هو اعتقال اكبر عدد ممكن من الشباب اليانعين من المناطق المشبوه السنية.... وافراغ جيوب عوائلهم من دفع الجزية عن كل فرد بدفتر او دفترين مع بوس الايادي...وهذا هو التاريخ يعود نفسه على نفس الطراز البعثي.. في التسلط ...باعادة الدرك القديم وجلادي ابن العوجه الاعوج ..ومخابراته وامنه وفدائييه... فهذا المسخ من الحثالات التي لا تستقيم حياتها الا بالتسلط مهما كان نوعه.... اعدته الى جميع اجهزة الدولة الان.....فمن بين قوات دجلة الان ضابط كبير شارك في عملية الانفال.... فهيعلا....لبرنو الاكراد الجبلي... لمقابلة اتباع صدام المقبور ولكن من طراز جديد..... وشكرا للدكتور يوسف السيعدي فانا معجب لمقالاته.
3
الدكتور يوسف السعيدي من •
اخي العزيز عمر علي...شكرا على تعليقك ومشاركتك..ومداخلتك...صدقني اخي العزيز حينما قلت لفظة السلفيه كان بعدها كلمة المتطرفه...وهي التي حادت وانحرفت عن طريق السلف الصالح...كما هو الحال في بعض التيارات الحاليه التي تدعي انها على نهج السلف الحقيقي الصالح ...من الصحابة الكرام وال بيت النبي الخاتم الاطهار......ولاني اخوك العراقي مهما كانت وظيفتي كما قلت انت كاتب او صحفي او سياسي...تقبل تواضعي...