صفحة الكاتب : ماجد الكعبي

حالة شاب معلقة بإنسانية وشهامة عدنان ألأسدي
ماجد الكعبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا غروَ ولا مراء بان السيد رئيس الوزراء مثقل بالمهمات العظام والمسؤوليات الجسام التي قد تشغله عن الطلبات الشخصية للمواطنين فأنني أجد أن السيد عدنان الاسدي هو البوابة المفتوحة التي نطل منها ونلج إلى القلب الكبير الذي يمتلكه دولة رئيس الوزراء فإننا نعرف جيدا بأن الاسدي في تفاعل مستمر مع المواطنين لأنه يمتلك بعض الوقت الذي يستغله مشكورا بالاهتمام المتواصل بهموم المواطنين والتي ينقلها بدوره إلى دولة السيد المالكي لذا اطرح هذا الموضوع أمام السيد الاسدي منتظرا منه أن يطلع رئيس الوزراء عليه فقد  سر كل من  قرأ واطلع على حالة المواطن  أبو عبد الله الدليمي المنشورة في الموقع الرائع الخلاق ( كتابات ) بقلم زميلي الكاتب المبدع نصير الفقراء ناصر الياسري والتي وجدت أذانا مفتوحة وقلبا شفوقا حانيا عند السيد عدنان الاسدي الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية والذي سارع إلى نقل هذه  القضية المتقادمة  إلى السيد الموقر رئيس الوزراء الذي أبدى غاية اللطف والاحتضان والتكريم للمواطن المذكور الذي أسدى فضلا قديما قد تذكره السيد العطوف رئيس الوزراء  الذي أحاط الدليمي بكل العناية والاهتمام  والكرم , وهذا ينم وبحق أن السيد المالكي هو ملك مشاع لكل العراقيين الذين منحوه البيعة والولاء المطلق . وان هذا الموقف الإنساني النبيل يشجعني أن اطرح أمام السيد الاسدي قضية انسانية لكونه على مقربة من دولة رئيس الوزراء ,  ومحط ثقته وقناعته الضمنية ,  وكما يتضح للجميع بان الرجل على اتصال وثيق ومتابعة جدية لكل ماينشر ويقال من حالات وظواهر تستحق الإسعاف الفوري من لدن السيد المالكي .
أقول : بكل التعاطف بأنني مهتم ومتابع  حالة مزرية وتعيسة لشاب معذب ويعيش في دوامة من الآلام المرة والمعاناة المريرة .. حيث انه مصاب بالسمنة المفرطة والملفتة للنظر والتي تعيقه عن أداء أي عمل وحركة يروم القيام بها , وقد أجرى لهذه السمنة الثقيلة عملتين كبدته خسائر فادحة أثقلت كاهل والده المتقاعد المشلول الذي تراكمت عليه ديون ثقيلة  وعاجز عن تسديدها ,  وان الأمر والأدهى والانكى إن حالة الشاب تزداد سوء على مر الأيام  وان هذا الشاب القعيد يحتاج الآن إلى أكثر من عملية تنقضه من موت محقق .
إنني كلي ثقة وقناعة بإنسانية السيد الاسدي ومتابعته الكريمة لكل حالة إنسانية فيها إنقاذ لكل ابن من أبناء العراق العظيم .. وان مأساة هذا الشاب لا بد وان تستدر عطفكم السامي وتنقل حالته المفجعة إلى السيد الكريم نوري المالكي المعروف عنه بالشهامة والنخوة والإنقاذ من حالات المرض والحرمان .
إن الذي أريد قوله وبكل صراحة أن السيد رئيس الوزراء قد تعرض أكثر من ثلاثة عقود إلى المضايقة والمحاربة والغربة والأزمات المرة والمكابدات القاسية فهذه المحن والمتاعب التي تكومت على كاهل السيد المالكي قد تكون أنسته الكثير من الحوادث والأحاديث ولكنه عندما يُذكر بها يستعيدها بكل واقعية واهتمام وتقدير كما حدث لقضية الدليمي المشكور على معالجتها بكرم ولطف وإحسان ورد الجميل بالأكثر والأوفر .. فالسيد المالكي لم ينسَ ولن يتناسى أي فضل يسدى له بل يكافئ المقابل بأكثر مما يبتغي ويتوقع . وهنا أريد أن اذكر والذكرى تنفع المؤمنين بان والد هذا الشاب المتخثر والمتقعر في بيته من المرض اللعين له فضل ليس ماديا بل معنويا على السيد رئيس الوزراء إذ تصدى بعدة مقالات منشورة في صحيفة البينة الجديدة إلى الكاتب والصحفي المعروف حسن العلوي عضو البرلمان الحالي ورئيس القائمة العراقية البيضاء حيث رد عليه ردودا قوية ومخرسة انتصارا للسيد المالكي وان هذه الإعداد ما تزال ترقد في جوارير والد المريض  وانه مستعد لإرسالها لمكتبكم متى شئتم . واسمح لي يا دولة الرئيس أن أقول : إن فضلكم وعطاءكم لصاحب فضل قديم هو فعل وإجراء كريم ولكن إسعافك لشاب يقاسي الأمرين من السمنة القاتلة  هو إجراء أكثر عطاء وكرما مع مراعاة اهتمامك المنتظر لوالده الذي شهر قلمه في الرد على المتقولين وفي تبيان مآثرك وانجازاتك الوطنية والإنسانية .. وإننا بانتظار مكرمتكم التي يسافر بها  هذا الشاب المحطم إلى خارج العراق لمعالجته وإنقاذه مما هو فيه .
أدامكم الله وحرسكم وسدد خطاكم لكل خير ومعروف والسلام .
 
 majidalkabi@yahoo.co.uk  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ماجد الكعبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/07



كتابة تعليق لموضوع : حالة شاب معلقة بإنسانية وشهامة عدنان ألأسدي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net