الحشد الشعبي: ملتزمون بفتوى المرجعية العليا وسنطارد داعش حتى النهاية
اكد الحشد الشعبي في العراق التزامه بفتوى المرجعية الدينية، وتعهد بالثأر لدماء الشهداء الذين قضوا غدرا على ايدي الارهابيين الدواعش.
وقال آمر اللواء الحادي عشر في الحشد الشعبي علي الحمداني، الیوم، مخاطبا ذوي شهداء الحشد المغدورين في منطقة السعدونية التابعة لقضاء الحويجة، بأن دماء أبنائهم لن تذهب سدى، ومشددا على التزام الحشد الشعبي بفتوى المرجعية الدينية.
ونقل موقع هيئة الحشد الشعبي عن الحمداني قوله ان “قوات اللواء الحادي عشر في الحشد وصلت إلى موقع ارتكاب جريمة السعدونية التي راح ضحيتها سبعة وعشرين مقاتلا من ابناء الحشد ضمن عمليات الاستطلاع التي كُلفنا بها”.
وأضاف “نعاهد ذوي الشهداء المغدورين بأن دماء ابنائهم لن تذهب سدي، ونحن ملتزمون بفتوى المرجعية الدينية وسنطارد داعش حتى النهاية”.
وكانت قوة تابعة للحشد الشعبي قد تعرضت في الثامن عشر من شهر شباط/ فبراير الجاري لكمين غادر من قبل مجموعة ارهابية في منطقة السعدونية بقضاء الحويجة الواقع جنوب غرب محافظة كركوك، متنكرة بالزي العسكري مما ادى الى وقوع مواجهات عنيفة دامت لاكثر من ساعتين، حيث بادرت قوة اخرى من الحشد الشعبي بالدخول الى المنطقة والتدخل لدحر العدو وقتل عدد منهم، مؤكدة أنه بسبب كثرة اعداد المهاجمين والظروف المناخية الصعبة استشهد سبعة وعشرون عنصراً من القوة الخاصة المحاصرة.
وعلى اثر تلك العملية الغادرة، اوعز القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي بالتحقيق في ملابسات العملية، وتشخيص اسباب ذلك الاختراق، ومحاسبة المقصرين، فيما دعت جهات مختلفة الى ضرورة تعزيز الجهد الامني والاستخباراتي في المناطق المحررة من تنظيم داعش، للحيلولة دون عودة عناصر التنظيم الى المناطق التي تم طردهم منها.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat