في إشارة إلى انتخاب الأصلح؛ وكيل السيستاني: السياسي بلا بصيرة يتعب الناس والبلد
في إشارة إلى انتخاب الأصلح؛ وكيل السيستاني: السياسي بلا بصيرة يتعب الناس والبلد
قال السيد أحمد الصافي، وكيل المرجع الأعلى للشيعة، السيد علي السيستاني، الجمعة، إن السياسي إذا لم تكن عنده "بصيرة" سيتعب الناس ويتعب البلد، في إشارة غير مباشرة إلى حث العراقيين على انتخاب الأصلح في الانتخابات المقبلة.
وأضاف في خطبة صلاة الجمعة من مرقد الحسين بن علي، في كربلاء، جنوب العراق، "أن المواقع المهمة تحتاج الى كفاءات عندها بصيرة".
وأوضح الصافي، "ان البصيرة هي الفطنة والبصيرة يحتاجها الانسان دائماً أنه يعرف الامور وبواطن الأمور".
ورأى أن مقاتلي القوات الأمنية والمتطوعين لديهم بصيرة في القتال، وقال: "أصحاب الإمام الحسين كانوا امثولة في البصيرة لم يتخلف منهم أحد (...) والحمد لله انا تكلمت في الخطب السابقة حول بعض ما شاهدناه من اعزتنا وابنائنا واحبتنا المقاتلين الاعزّة الذين نقبّل جبهاتهم أينما كانوا هذه الجبهة التي تسجد لله وتخضع لله هذه الجبهة التي وقفت شامخة وهي تصد رصاص الغدر ورصاص الدواعش وقفت حتى تحمي البلاد".
وتساءل الصافي، وهو المتولي الشرعي لمرقد العباس بن علي في كربلاء، "ايهما اكثر بصيرة عندما اقارن بين هذا الشاب المملوء عطاء والمملوء قوة –ويقصد المقاتلين- أم ذلك الذي لا احاول ان اجعله تحت عنوان افضل الذي يحاول ان يمتص قوت الناس؟ (...) من الأولى بأن نقف له إجلالاً؟ من الأولى بأن نحترمه وان نعطيه من الأولى بذلك هذا أم ذاك؟!.
ولمحت المرجعية الدينية العليا في وقت سابق إلى الخلل في ادارة مفاصل الدولة، واعتبرتها أمانة تخلى أصحابها عن أدائها، وفقاً لتقرير نشره وكالة نون التابعة لمرقد الحسين بن علي في كربلاء.
وقال الصافي، بحسب التقرير، "أنا لا أستطيع أن أؤدّي الأمانة!! -جزاك الله خيراً- تنحّ وليأتِ في هذا الموقع الإداريّ من يستطيع".
وفي حفل افتتاح مشروع توسعة وتسقيف مرقد العباس بن علي، ألمح إلى أن المشاريع التي تقيمها إدارة المرقد تفوق المشاريع التي أشرفت عليها الحكومات المتعاقبة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat