كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

حديث شهريار

ذاك الذي ألقاه فوق سحابة

لا تتزحزح

يرابط على حدود ذاكرتي

يداعب أفكاري

تتلوى و تترنّح

يخبرني أني أسُّ الحياء

وأنّي ..

أزهرُ في قفرِ القلوب

أملًا يجنح ..

يهديني قمرًا

و يرسمني

نورًا يقدح

 

وأنا ..

لا أملك في جعبتي

إلا..

قطعة سكر.

يشكرني أني قوت

يومه

كفافه

خبزًا و قيمر

 

يوهمني أنّ الشمس

تشرق من مفرق

شعري

وأنَّ جدائلها تلثم

غرّتي..

يعانق الأقحوانُ زنبقَ

وجنتي ..

و ينام اللّمى قريرًا على

شفتي ..

وأنا..

طفلة ألهو و أمرح

 

لم أفقه كنهَ ما يلقيه

في مسمعي ..

أهزّ الرأسَ

أوافق ..

ما يدّعي

لا غيره..

يجيدالبوحَ

و الرّقص

معي ..

تذهلني ترانيمه

تبلّلني ..

بهطلِ كلّ العاشقين

ندىً

و تلثمني ..

وانا ..

في عينيه

أسرح

 

من قال أن شهرزاد كانت أول من

سردَ المباح ؟

ذاك الذي ألقاه في قعرِ ذاتي

قدَرَ المتاح

أبلغني كلَّ الحكايا

ذاك الصباح.

وأنا لا زلت في صومعتي

اسمع ما يروي..

لا أطرف ولا..

أتنحنح.

طباعة
2017/12/29
3,006
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!