کربلاء تستقبل ملایین الزوار وسط خطط أمنیة محکمة، والعتبات تواصل تقديم الخدمات
اعلنت العتبة الحسينية المقدسة عن مشاركة نحو عشرة ملايين زائر من داخل وخارج العراق حسب التقديرات الاولية خلال الايام الخمسة الماضية.
وقال جمال الشهرستاني رئيس قسم الاعلام في حديث لموقع العتبة الحسينية المقدسة الرسمي الثلاثاء، ان “نحو عشرة ملايين زائر من داخل وخارج العراق شاركوا في زيارة الاربعين حتى الان”.
وأضاف إن “عدد الزائرين الإيرانيين بلغ ثلاثة ملايين ونصف زائر وسبعة آلاف من باكستان وخمسة آلاف من افغانستان واكثر من اثنا عشر من الهند واثنان وثلاثون الف من لبنان اما بالنسبة لدول الخليج العربي فلا نملك احصائية لعددهم”.
وترجح التقديرات مشاركة اكثر من خمسة وعشرين مليون زائر في مراسيم زيارة العشرين من صفر الجارية، وسط اجراءات امنية وخدمية عالية المستوى، اذ كشفت التقارير عن انخراط اكثر من 36 الف منتسب امني في تأمين سلامة الزائرين، الى جانب جيش من منتسبي العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين معززين بالمتطوعين.
واشار رئيس قسم الاعلام الى، ان “كل اقسام العتبة الحسينية المقدسة عملت على تحشيد شعبها وموظفيها بالعمل على مدار اليوم وباستمرار خلال الزيارة فضلا عن توفيرها عدة مدن في مداخل مدينة كربلاء المقدسة كمحطات استراحة للزائرين المتوجهين الى مرقد الامام الحسين عليه السلام سيرا على الاقدام”.
انتشار ومهام كبيرة للواء الثامن شرطة اتحادية وفوج حماية العتبة المقدسة لتأمين أجواء الأربعين
شرعت قيادة الشرطة الإتحادية/ اللواء الثامن وفوج حماية العتبة الكاظمية المقدسة منذ وقت مبكر بالمهمة الأمنية والخدمية استعداداً لموسم أربعينية الإمام الحسين “عليه السلام”، والتعاون والتنسيق التام مع الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة، لأجل توفير الحماية اللازمة والحفاظ على أمن وسلامة الزائرين، وإسناد الخطة الخدمية التي تشهدها العتبة الكاظمية المقدسة منذ أيام عدّة بهذه المناسبة المباركة، حيث حققت انتشاراً واسعاً ومكثفاً سعياً لتحقيق الانسيابية العالية لسير الخطة الأمنية التي وُضعت من قبل قيادة عمليات بغداد.
في الوقت ذاته تحث الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة الزائرين والوافدين الكرام على الالتزام بالتوجيهات الصادرة من القيادات الأمنية، وأن لا ينسوا إخوانهم في القوات الأمنية ومقاتلي الحشد الشعبي المرابطين في ساحات الوغى بالدعاء لهم بالنصر والظفر على أعداء الله والإنسانية وتحرير أخر شبر من أرض العراق.
مدينتا الإمامين علي والرضا يستقبلان ربع مليون زائر خلال الأيام الأخيرة لما قبل زيارة الأربعين
شهدت مدينة الإمام علي، ومدينة الإمام الرضا صلوات الله وسلامه عليهما المهيئتان كأحد المواقع الثماني الكبرى لخدمة الزائرين في الطريق الحولي استقبال أكثر من ربع مليون زائر خلال الأيام الأخيرة لما قبل زيارة الأربعين المتوجهين للتشرف بزيارة مرقد أمير المؤمنين قبل التوجه إلى كربلاء المقدسة لإحياء مراسم زيارة الأربعين .
وقال مسؤول مدينة الإمام علي عليه السلام نجم الشامي في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة، “شهدت المدينتان المخصصتان من قبل لجنة زيارة الأربعين كأحد المواقع الكبرى الثمانية لضيافة الزيارة توافد أكثر من ربع مليون زائر سواء من داخل العراق أو خارجه ومن مختلف الجنسيات”.
وأوضح الشامي ” تم استقبال وضيافة الزائرين في القاعات المخصصة لهم من قبيل الإطعام والمبيت للرجال والنساء حيث تم إحصاء أعداد الزائرين اليومية في القاعات المخصصة مع السرادق إلى 100 ألف زائر لكل قاعة “.
وأضاف الشامي “وتم إحصاء القاعات المخصصة لمبيت وضيافة الزائرين في مدينة الإمام الرضا عليه السلام بأكثر من 150 ألف زائر خلال الأيام الماضية”.
وأشار الشامي “تم توفير 250 ألف بطانية ومفروشات الى الزائرين ليلاً مع تقديم ثلاث وجبات يوميا مع توفير أكثر من 250 ألف وجبة غذائية”.
ومن ناحية الخدمات قال الشامي ان “عمل المنتسبين بشكل ثلاث وجبات يومياً على مدار الساعة دون توقف في جميع مفاصل الخدمات المنظمة للزائرين لتكون مدن ضيافتهم بأبهى صورة”.
إدارة العتبة العلوية تنشئ مطابخ مركزية لتقديم مئات الآلاف من الوجبات الغذائية اليومية
بادرت لجنة زيارة الأربعين المنبثقة بتوجيه من إدارة العتبة العلوية المقدسة إلى تحديد مواقع مركزية لطبخ الوجبات الغذائية للزائرين المتواجدين في مواقع الضيافة الكبرى القريبة من الصحن الحيدري الشريف، والتي وجهت إدارة العتبة المقدسة بإنشائها لخدمة زائري الأربعين.
وقال مسؤول مضيف العتبة العلوية المقدسة السيد عيسى الخرسان في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة “مع تزايد توافد الجموع المليونية للتشرف بزيارة مرقد أمير المؤمنين عليه السلام قبل الانطلاق إلى كربلاء المقدسة لإحياء مناسبة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، تم التوجيه بافتتاح مطابخ مركزية مهمتها طبخ الوجبات الغذائية اليومية وتسليمها الى موقع المضيف المركزي للعتبة المقدسة ليكون إحدى المحطات الرئيسية لتوزيع تلك الوجبات على الزائرين”.
وأضاف إن “تجربة تحديد المطابخ المركزية نعمل بها للسنة الاولى وقد أثبتت جدارتها ونجاحها بكل المعايير، وتم تقسيم العمل في المطابخ المركزية الى أربعة أوقات تعمل فيها مجاميع منتسبين ومتطوعين عراقيين وإيرانيين، وقد تم تجهيز تلك المطابخ بجميع المستلزمات الخاصة بالطبخ”.
وتابع يتم توزيع الوجبات الغذائية الى موقعين رئيسيين من المواقع الثمانية الكبرى التي أقرتها إدارة العتبة العلوية المقدسة وهما موقع مضيف الزائرين المركزي وموقع الضيافة في صحن فاطمة عليها السلام ، وموقع الضيافة في مدينتي الإمام علي والإمام الرضا عليهما السلام في الطريق الحولي”.
وأوضح “فيما يخص موقع المطبخ المركزي قرب موقع آليات العتبة المقدسة يجهز المطبخ قرابة 100 ألف وجبة يومية للفترات الثلاثة، فيما يجهز المطبخ المركزي مجاور المرآب المتعدد الطوابق، أكثر من 30 ألف وجبة يوميا للفترات الثلاث”.
اهالي الكاظمية يجددون عهدهم الولائي للخدمة الحسينية في موسم الأربعين
تتقهقر اﻷلفاظ، وتنحسر أفكار الكاتب اللبيب، والشاعر واﻷديب، ويحار المرء في نعت مواقف سُجّلت في سجل الخدمة الحسينية، يدأب ذووها على المحافظة عليها، واستزادتها في كلّ عام، ها هم بعض أهالي مدينة الكاظمية المقدسة الكرام عقدوا العزم وحملوا وسام الشرف في ميدان خدمة الوافدين لزيارة الإمامين الجوادين “عليهما السلام” وإحياء موسم الأربعين، إذ فتحوا أبواب بيوتهم العامرة والجوامع والحسينيات للمساهمة في استقبال أفواج الزائرين وإيوائهم وإعداد الموائد وتوفير كلّ مستلزمات الضيافة حيث عكسوا بجهودهم هذه الكرم الكاظمي الأصيل والوجه الوضّاء للخدمة الحسينية.
وللتعرف على طبيعة الخدمات وما يتميز به هذا الموسم تحدّث لموقع العتبة الإلكتروني فضيلة الشيخ علي الهلالي إمام وخطيب حسينية زهراء النواب “المشاط” والمسؤول أيضاً عن خدمات حسينية المنتظر قائلاً: الحمد لله رب العالمين الذي أنعم علينا بخدمة زائري الأربعين، هذه الخدمة التي إن دلّت على شيء إنما تدل على السر المكنون في ديمومتها وبقائها، حيث شاهدنا هذا العام وبعد الانتصارات التي حققتها قواتنا الأمنية والحشد الشعبي وتحرير آخر معقل للإرهاب في مدينة القائم نجد اليوم العراق من محافظة البصرة إلى محافظة نينوى كلّه موكب واحد لخدمة الزائرين وتوفير ما تجود به الأنفس، إذ استطعنا هذا الموسم ومن خلال التعاون والتنسيق العالي مع الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة مشكورة في تلبية متطلبات الضيافة من الطعام والأغطية والفرش، وتمكّنا من استضافة أكثر من 1000 زائر يومياً، وهذه الخدمة كانت مكللة بجهود المؤمنين المصلّين في الحسينية الذين سارعوا في فتح بيوتهم أمام الزائرين وهو جزء من واجبهم الحسيني.
اهالي سامراء يشاركون بخدمة زوار مرقد الامامين العسكريين عليهم السلام
في خطوة عبرت عن النسيج الواحد وبعدها الانساني والاخلاقي والديني شارك اهالي سامراء في خدمة الزائرين الوافدين الى مرقد الامامين العسكريين عليهم السلام عبر نصب مواكب اعدت لتوزيع المياه والاطعمة ناهيك عن فتح دورهم السكنية لمبيت الزائرين خصوصا الوافدين من خارج العراق .
واكد الاهالي انهم يتشرفون بخدمة زوار مرقد الامامين عليهم السلام وتقديم كل ما لديهم من جهد من اجل راحة الزائر الكريم هذا وقد شهدت سامراء خلال الايام الماضية توافد ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه لزيارة مرقد العسكريين عليهم السلام.
ليكموا بعدها رحلتهم لزيارة مرقد الامام الحسين عليه السلام في ذكرى الاربعين وعلى صعيد متصل قامت العتبة العسكرية المقدسة بتقديم دعمها الى مواكب اهالي سامراء عبر تزويدهم بالمواد الغذائية وما يحتاجونه مواصلة دعمها لهم في جميع المناسبات وتاتي تلك الخطوة من حرص الادارة على التواصل مع المواكب التي تخدم الزائر الكريم الوافد الى المرقد المقدس وكان من ضمن المواكب التي قدم لهم الدعم موكب السادة المواجد وموكب معمل ادوية سامراء وموكب السادة البوعظيم وموكب الامامين العسكريين المركزي والتي شهدت توافد الزائرين خلال الايام الماضية .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat