موجة القومية انتهت ومن يركبها يغرق
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان موجة القومية وحق تقرير المصير وغيرها من العبارات التي تمجد وتعظم القومية كانت موجة ركبها بعض اللصوص والقتلة والذين يبحثون عن النفوذ والسيطرة والشهرة والقوة والنساء ليس الا
وكل من ركب هذه الموجة دمر وطنه وقتل شعبه والادلة والبراهين واضحة امثال هتلر موسوليني عبد الناصر صدام وستالين وغيرهم
رغم ان هذه الموجة انتهت ولم تجد من يؤيدها الا المتخلفين شيوخ العشائر ودعاة الطائفة والعنصرية واصحاب العقليات المريضة والذين يعانون من عقد نفسية لا قدرة لهم على مواجهتها والخروج من شرنقتها الا من خلال ركوب هذه الموجة المدمرة للحياة والانسان
المعروف جيدا ان ابناء الشمال ابناء الاقليم رفضوا بقوة هذه الموجة واحتقروا كل من يركبها ويدعوا اليها وكل من يؤيدها مما ادى الى انقسام ابناء الشمال الى جهتين الجهة المثقفة التي تنطلق من منطلقات انسانية والتي ترى مستقبل ابناء الشمال في عراق ديمقراطي تعددي في عراق واحد موحد والجهة العشائرية المتخلفة التي تدعوا الى تقسيم العراق الى امارات عائلية تحكمها عوائل معينة بالوراثة واشعال حروب عشائرية عنصرية طائفية يقودها البرزاني وعائلته على غرار حكومات الجزيرة والخليج
فعندما حاول مسعود البرزاني اشعال نيران الفتنة في شمال العراق وفتح باب جهنم على العراق وبلدان المنطقة وخاصة ابناء الاقليم الاحرار
فاسرعت جهة المثقفين الى الوقوف بوجه البرزاني ومنعه من اشعال النيران وهكذا انقذوا شمال العراق والعراق وبلدان المنطقة
ورفضوا دعوته العشائرية العنصرية الطائفية التي تدعوا الى أقامة امارة مشيخة تحكمها عائلة البرزاني بالوراثة
وقالوا لا للدولة العشائرية العنصرية العائلية نعم للعراق الديمقراطي الموحد التعددي واكدوا ان مستقبل الكرد في عراق ديمقراطي واقامة حكومة يختارها الشعب ويراقبها الشعب واذا قصرت يحاسبها واذا عجزت يقيلها
حكومة تضمن للعراقيين جميعا بمختلف اطيافهم واعراقهم واديانهم ومناطقهم المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم جميعا حرية الرأي والعقيدة
لهذا نرى القوى المدنية الديمقراطية العلمانية المدنية في شمال العراق قد لعبت دورا فعالا ورئيسا في الوقوف بوجه القوى المتخلفة والعشائرية والارهابية ومن اجل ترسيخ ودعم الديمقراطية في شمال العراق وفي المناطق الاخرى من العراق
حيث وقفت بوجه القوى الظلامية التي يقودها مسعود البرزاني وافراد عائلته ومنعتهم من فرض ظلامهم على شمال العراق واقامة دولة عنصرية عائلية على غرار دويلات الخليج والجزيرة
وهكذا انقذوا شمال العراق والعراق وشعوب المنطقة
المؤسف والمؤلم نرى القوى الديمقراطية المدنية العلمانية الليبرالية في بغداد والوسط والجنوب لعبت دورا مخالفا ومعاكسا حيث ساندت وأيدت مواقف البرزاني الدكتاتورية الاستبدادية ونصرت مطامعه العنصرية الطائفية الانفصالية بحجج واهية ومخجلة
وهكذا عزلت نفسها عن الشعب العراقي وفصلت وجودها عن القوى المثقفة الديمقراطية في شمال العراق وتركتها وحدها في معركتها ضد اعداء الديمقراطية
كما وقفت الى جانب مظاهرات واحتجاجات القوى العشائرية الظلامية ثيران العشائر المجالس العسكرية والتي كانت تغطي داعش الظلامية والزمر الصدامية مما مكنت داعش من احتلال المدن الغربية وذبح ابنائها وتدمير ارضها وسبي نسائها ولولا الفتوى الربانية ومساعدة الشعب الايراني لتمكنت من احتلال العراق وفرضت ظلامها ووحشيتها عليه
وهكذا يثبت الواقع ان البغدادي والبرزاني وجهي عملة واحدة يخدمون جهة واحدة
يخدمون اسرائيل وبقرهم الحلوب ال سعود
والمهمة التي كلفوا بها من قبل اسرائيل وبقرهم ال سعود واحدة وهي نشر الفوضى في العراق والحروب الاهلية الطائفية والعرقية والعشائرية والمناطقية وتقسيم العراق الى امارات مشيخات تحكمها عوائل بالوراثة خاضعة لاسرائيل وتحت حمايتها على غرار امارات ومشيخات الجزيرة والخليج
لا شك ان الانسان الحر تجاوز مثل هذه الاكاذيب والافتراءات وكشف حقيقة من يطلقها ويدعوا اليها ووصل الى قناعة تامة ومطلقة وهي ان الانسان لا يكون انسانا الا اذا كان حر العقل
وان كل من يدعوا الى القومية العنصرية العشائرية الطائفية يستهدف احتلال العقل يعني يستهدفون قتل عقل الانسان من خلال احتلال عقله وعندما يحتل عقله تمسخ انسانية الانسان ويصبح لعبة بيد المستبدين والمجرمين امثال البرزاني والبغدادي وال سعود وصدام وهتلر ومعاوية ويزيد وغيرهم
لهذا على الشعوب الحرة التي تحلم بحياة حرة وانسان حر ان تقف بقوة بوجه موجة النزعة العنصرية والعشائرية والطائفية ومن يدعوا اليها انها موجة تسير الى التلاشي والزوال حتى قبرها وقبر من يدعوا اليها
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

لا شك ان موجة القومية وحق تقرير المصير وغيرها من العبارات التي تمجد وتعظم القومية كانت موجة ركبها بعض اللصوص والقتلة والذين يبحثون عن النفوذ والسيطرة والشهرة والقوة والنساء ليس الا
وكل من ركب هذه الموجة دمر وطنه وقتل شعبه والادلة والبراهين واضحة امثال هتلر موسوليني عبد الناصر صدام وستالين وغيرهم
رغم ان هذه الموجة انتهت ولم تجد من يؤيدها الا المتخلفين شيوخ العشائر ودعاة الطائفة والعنصرية واصحاب العقليات المريضة والذين يعانون من عقد نفسية لا قدرة لهم على مواجهتها والخروج من شرنقتها الا من خلال ركوب هذه الموجة المدمرة للحياة والانسان
المعروف جيدا ان ابناء الشمال ابناء الاقليم رفضوا بقوة هذه الموجة واحتقروا كل من يركبها ويدعوا اليها وكل من يؤيدها مما ادى الى انقسام ابناء الشمال الى جهتين الجهة المثقفة التي تنطلق من منطلقات انسانية والتي ترى مستقبل ابناء الشمال في عراق ديمقراطي تعددي في عراق واحد موحد والجهة العشائرية المتخلفة التي تدعوا الى تقسيم العراق الى امارات عائلية تحكمها عوائل معينة بالوراثة واشعال حروب عشائرية عنصرية طائفية يقودها البرزاني وعائلته على غرار حكومات الجزيرة والخليج
فعندما حاول مسعود البرزاني اشعال نيران الفتنة في شمال العراق وفتح باب جهنم على العراق وبلدان المنطقة وخاصة ابناء الاقليم الاحرار
فاسرعت جهة المثقفين الى الوقوف بوجه البرزاني ومنعه من اشعال النيران وهكذا انقذوا شمال العراق والعراق وبلدان المنطقة
ورفضوا دعوته العشائرية العنصرية الطائفية التي تدعوا الى أقامة امارة مشيخة تحكمها عائلة البرزاني بالوراثة
وقالوا لا للدولة العشائرية العنصرية العائلية نعم للعراق الديمقراطي الموحد التعددي واكدوا ان مستقبل الكرد في عراق ديمقراطي واقامة حكومة يختارها الشعب ويراقبها الشعب واذا قصرت يحاسبها واذا عجزت يقيلها
حكومة تضمن للعراقيين جميعا بمختلف اطيافهم واعراقهم واديانهم ومناطقهم المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم جميعا حرية الرأي والعقيدة
لهذا نرى القوى المدنية الديمقراطية العلمانية المدنية في شمال العراق قد لعبت دورا فعالا ورئيسا في الوقوف بوجه القوى المتخلفة والعشائرية والارهابية ومن اجل ترسيخ ودعم الديمقراطية في شمال العراق وفي المناطق الاخرى من العراق
حيث وقفت بوجه القوى الظلامية التي يقودها مسعود البرزاني وافراد عائلته ومنعتهم من فرض ظلامهم على شمال العراق واقامة دولة عنصرية عائلية على غرار دويلات الخليج والجزيرة
وهكذا انقذوا شمال العراق والعراق وشعوب المنطقة
المؤسف والمؤلم نرى القوى الديمقراطية المدنية العلمانية الليبرالية في بغداد والوسط والجنوب لعبت دورا مخالفا ومعاكسا حيث ساندت وأيدت مواقف البرزاني الدكتاتورية الاستبدادية ونصرت مطامعه العنصرية الطائفية الانفصالية بحجج واهية ومخجلة
وهكذا عزلت نفسها عن الشعب العراقي وفصلت وجودها عن القوى المثقفة الديمقراطية في شمال العراق وتركتها وحدها في معركتها ضد اعداء الديمقراطية
كما وقفت الى جانب مظاهرات واحتجاجات القوى العشائرية الظلامية ثيران العشائر المجالس العسكرية والتي كانت تغطي داعش الظلامية والزمر الصدامية مما مكنت داعش من احتلال المدن الغربية وذبح ابنائها وتدمير ارضها وسبي نسائها ولولا الفتوى الربانية ومساعدة الشعب الايراني لتمكنت من احتلال العراق وفرضت ظلامها ووحشيتها عليه
وهكذا يثبت الواقع ان البغدادي والبرزاني وجهي عملة واحدة يخدمون جهة واحدة
يخدمون اسرائيل وبقرهم الحلوب ال سعود
والمهمة التي كلفوا بها من قبل اسرائيل وبقرهم ال سعود واحدة وهي نشر الفوضى في العراق والحروب الاهلية الطائفية والعرقية والعشائرية والمناطقية وتقسيم العراق الى امارات مشيخات تحكمها عوائل بالوراثة خاضعة لاسرائيل وتحت حمايتها على غرار امارات ومشيخات الجزيرة والخليج
لا شك ان الانسان الحر تجاوز مثل هذه الاكاذيب والافتراءات وكشف حقيقة من يطلقها ويدعوا اليها ووصل الى قناعة تامة ومطلقة وهي ان الانسان لا يكون انسانا الا اذا كان حر العقل
وان كل من يدعوا الى القومية العنصرية العشائرية الطائفية يستهدف احتلال العقل يعني يستهدفون قتل عقل الانسان من خلال احتلال عقله وعندما يحتل عقله تمسخ انسانية الانسان ويصبح لعبة بيد المستبدين والمجرمين امثال البرزاني والبغدادي وال سعود وصدام وهتلر ومعاوية ويزيد وغيرهم
لهذا على الشعوب الحرة التي تحلم بحياة حرة وانسان حر ان تقف بقوة بوجه موجة النزعة العنصرية والعشائرية والطائفية ومن يدعوا اليها انها موجة تسير الى التلاشي والزوال حتى قبرها وقبر من يدعوا اليها
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat