صدام والطغات وجهان لعملة واحدة
ذو الفقار طلال الكمالي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ذو الفقار طلال الكمالي

عندما نبدا نتكلم عن اي شخص يجب ان نذكر كل ما يتعلق به من ايجابيات وسلبيات فعندما نتكلم عن صدام حسين نقول انه مصداق للاجرام حيث عمل ما عمل ونهب ما نهب وقتل ما قتل من اناس ابرياء واطفال وشباب بل حتىى الكهل والنساء كما قتل الكثير من مراجع العلم والدين والسياسة، اما لو حاولنا ان نبحث عن ايجابياته فعلينا ان ننصفه حيث كان صادقا حين قال ( سأسلم العراق تراب من بعدي)، لذا فهو لم ينفع الشعب العراقي او العربي بذرة من العطاءانما كانت اعماله كلها قتل ودمار.
ولتجربة العراق وغناها من احداث سياسية كان لزاما على الشعوب العربية ان تستلهم المعرفة من تجربة العراق ،لذا كان الحق للشعوب ان تنتفض على حكامها امثال صدام والقذافي وبشار الاسد وعلي عبد الله صالح وغيرهم من الامراء والملوك والرؤساء الذين اغتالوا صوت حرية شعوبهم بالاضدهاد و الدمار بمعاير جلها بعيدة عن الاخلاق و الانسانية ، فأني اخاطب هؤلاء المسخ الا يكفيكم ان تتخذوا من صدام حسين درسا تتعضون به ؟ مع تحياتي للقراء الكرام وشكرا لكم
ذوالفقار طلال الكمالي\\مواليد 1997م
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat