لا تتعجّبوا ! ذلك الصبيّ النضِر الذي ما زال يسكن تحت أضلعي، يبعث كل مرّة من تحت الرماد في أعماقي ذكريات...
إنّ جفّ جرحك فإنّ لك عشرات الآبار العميقة التي حفرتها الأيام بمعاولها في السّفح الغربيّ من فؤادك.!
اُكتبْ..! حين يكون قلمك في يدك غصنًا من شجرة نار، يتساقط الجمر من فمه على الورق،
أهدي مقالي هذا إلى كلّ الإخوة من أهل القلم حيثما كانوا في أصقاع الأرض ، على رجاء
إنّ الخوض في غمار ضعف اللغة العربيّة في أقلام أبنائها وألسنتهم موضوع يحتاج إلى دراسة عميقة تستند...