صفحة الكاتب : علي الحسيني

نساء تساند السماء
علي الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نصف المجتمع في أحسن ما يقال عنها في مجتمع شرقي ابتعد عن التشريع و تقاطع مع القوانين الوضعية.

مدح فيه ذم لدورها ويأتي هذا من الرجل والمرأة على حد سواء في مجتمعاتنا المتطلعة للتحرر من عبودية الفكر المترهل وما يحيط به من اوهام جعلها سياسة الحياة، يبدأ احتكار دور المرأة من المرأة نفسها قبل الرجل، فهي تربي ابنتها على العيب و ﻻيصلح ذلك وانتي بنت فيما ترى أخوها الولد اقل تعرضا للعيب؟
ان من الأولى ان تربى على الحﻻل والحرام وفق ما تريده السماء من اصﻻح للذات الإنسانية. "وليس الذكر كالأنثى ..." وليس عمر كزيد، يدل ان المتأخر بالخطاب أفضل.
وتبقى تناصر السماء، وما جاء بقصة موسى النبي الرسول عليه السﻻم الا تجلي حقيقي لدور النساء الحيوي في مفاصل مهمة من رسالات السماء.
آسيا بنت مزاحم تعرضت للعنف الاسري من قبل فرعون الطاغية الأكثر استشراء للانحراف والقسوة والتسلط على مر العصور، لكنها آمنت بموسى وأمنت له طفولته،

 و أوحى الله الى أمه ان ألقيه في اليم إنا رادوه إليك،

 وأخته أن قصيه، وجاءت احداهما تمشي على استحياء توجه له دعوة من ابيها النبي شعيب عليه السلام،

 وتلك الدعوة توفر له قوة أخرى لاستكمال مشروع السماء الذي اختاره.

 وما دعم المرأة لخاتم الرسل عليه وعلى اله افضل الصﻻة والسﻻم حين آمنت به ام المؤمنين خديجة بنت خويلد (رض) و بذلت الاموال تلو الأموال وما تعرضت له من عنف وقطيعة من قبل نساء قريش قبل رجالها إلا مثال لما تتعرض له المرأة عندما تتصدى للمسؤلية، ولم يقف ذلك عائقا في طريق استمرارها نحو العطاء.

ادوار كثيرة تقوم بها المراءة لكنها تعنف من الرجال والنساء، رغم ذلك تبقى رمز التضحية و عنوان الحضارة فعلى يديها تتربى الأجيال، وتحت أقدامها تفتح الجنان.

2 صفر 1439هجري
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/10/28



كتابة تعليق لموضوع : نساء تساند السماء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net