جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن
مهند العادلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ما اقدم عليه الموقع الالكتروني الغربي من كشف وثائق لحرب امركيا في العراق والانتهاكات الانسانية التي حدثت للمعتقلين العراقيين من قبل تلك القوات وكذلك الاجهزة الامنية العراقية ورط تلك الاجهزة بمسؤولين كبار في الحكومة العراقية كل ما تقدم اساء كثيرا لبعض الشخوص في الحكومة .

هذه الحقائق جاءت في الوقت الغير مناسب بالنسبة للسيد نوري المالكي وخاصة انه بامس الحاجة الى اليوم الى كسب الاصوات والتأييد البرلماني كي يتمكن من الحصول على رئاسة للحكومة ولدورة ثانية ,, وعلى قدر صحة تلك المعلومات من عدمها فأنها بالتأكيد ستكون ذات مردود سلبي له  لانها ستأثر على العلاقة القائمة مابينه وبين الاخوة في التيار الصدري الذين منحوه وايدوا ترشيحه ولكون تلك الانتهاكات تمس اناس مرتبطين بهم وموالين لهم في المعتقلات العراقية .

ظهور هذه المعلومات في هذا الوقت وكشف هذا الكم من الوثائق جعلت السيد المالكي الخاسر الاكبر لانها وان كانت غير صحيحة ودقيقة فأنها بالتأكيد اثرت سلبا عليه واثارت زوبعة اعلامية قد تكون كافية لتشويه صورته امام الرأي العام المحلي وحتى العربي والاقليمي  وسوف تسبب تراجع خطير في العلاقة فيما بينه وبين حلفائه والذين كانوا يقدمون له كل التأييد والدعم ............... 

 

الموضوع السابق عن الأخلاق والسياسة في العراق الجديد خلاصات غير منتهية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat