ماذا تريد النفوس المتمرغة بالوحل من الإعلامية عاصفة موسى ..؟؟
ماجد الكعبي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إننا لفيف من صحفي وصحفيات وكتاب وكاتبات العراق , نستنكر بعنف , ونشجب بشدة الافتراءات القذرة , والتخرصات الباطلة , التي انطلقت من أبواق مأجورة , ومن نفوس متمرغة بالوحل والخسة والخيانة ضد الإعلامية و الكاتبة العراقية الأصيلة والوطنية الشريفة , والمرأة الملتزمة بالقيم والمبادئ والكفاح ضد كل قوى العمالة والإرهاب والتأمر. ان الإعلامية الدكتورة عاصفة موسى التي وظفت نفسها وقلمها في نصرة الوطن والمقهورين والمظلومين والمهمشين , والتي حاربت وما تزال تحارب كل عناصر الشر والعدوان من والحاقدين والمسعورين , وفي الصف الأول منهم الحاقد المسعور الذي فتح صفحة في الفيس بوك باسمها وأراد بهذه الخطوة الرعناء والحقيرة ان يشعل الفتائل والحرائق , ويؤجج نيران الفتن والخبث والإيقاع ضد كل الاصلاء والشرفاء , والوطنيين النجباء , ويكيل التهم المغرضة ضد كل كاتب أو صحفي أو مبدع يتحصن بالشرف والأصالة وتعد خطوته المكشوفة تعبيرا واضحا عن المنحدر القذر الذي انحدر فيه هذا المنحط الدعي المقنع والذي ما يزال ينسج نسيجا خبيثا مهلهلا ضد كل من يتفانى من اجل الوطن والمواطنين , وإننا نتمنى من الصحفيين والكتاب الملتزمين والمتمسكين بالنبل والمثل والوطن والوطنية ان لا يسكتون عن ردع كل من تسول له نفسه الشريرة إيذاء الشرفاء بتهم وبخطوات وبحركات مرفوضة ومستنكرة , وليعلم الجميع بان مروجي الدعايات الظالمة لا يتورعون بقذف كل شريف ووطني بتهم مفبركة من قبلهم , فينبغي بل يجب أن نشن جميعا حملة قوية ضد زعانف الشر والأباطيل , لان هذا النكرة أو هذه الزمرة الخبيثة ( زمرة ........ ) تتناوش الطيبين المخلصين وجبة بعد وجبة , فغض النظر عنهم يشجعهم إلى صنع الأراجيف على كل من يحتقرهم ويميط اللثام عن جيفهم وخساستهم , فالويل الويل لكل أفاكٍ ذميم , والحق يشرق مهما طال الليل , فلا بد لليل من أخر , والفجر يعري كل مخبأ في الظلام .وستبقى ( زميلتنا عاصفة ) نجمة ساطعة في سماء النقاء والوفاء والولاء ولا ولم ولن يستطيع فلان وجوقته الشريرة المستأجرة أن ينالوا من شموخ وعزة والحضور المتميز الذي تمتاز به ( اختنا بنت عشيرة السعِيدي ) والتي بالتأكيد تظل عاصفة ضد كل من يريد النيل منها وستبقى متألقة وليعلم المقنع وجوقته المبتذلة بأنهم الأدعياء المفضوحين والعملاء المنخورين , وإنهم أدوات شطرنج بيد السفلة , فهذا هو واقعهم وهذه نظرة الوطنيين عنهم , فهم هم أحذية بأرجل الإرهابيين , أما الشرفاء ومنهم (( الإعلامية عاصفة موسى )) فهم القناديل المضيئة المشعة التي تمزق الظلام , وتكشف حقيقية الأقزام , أمثال المقنع وبطانته ومن على شاكلتهم , فالحق يعلى ولا تعلى عليه يد .ولله در الشاعر عندما زغرد بشعره الأصيل :قومٌ إذا صفعَ النعالُ وجوههم شكت النعالُ بأي ذنبٍ تصفعُ .
لفيف من الصحفيين و الصحفيات والكاتبات والكتاب عنهم الكاتب الصحفي ماجد الكعبي
مدير مركز الإعلام الحر
7/10 / 2011
majidalkabi@yahoo.co.uk
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ماجد الكعبي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat