أتجمَّع فيك رويدا ...رويدا
كدَين ٍ قديم...تخشى تأديته
وتـُقسم على صبري
أن يأكل جيدا..لينمو
وعلى جلدي...أن لايشيخ
***
كما الطواحين
هذبتَ قمحي
أديمي المنثور على جدبك
عافية النهرين
كعينيها...اختبئ خلف دمعي
وامسح الزجاج!!!
***
كما... أنت
كانت الحرب
مزاج سيء
قرر أن تكون... صاحبَ قرار
ولا قرار!
لم تأبه بفنجان القهوة
والخطوط...
صرخات... أرهفها الفقدان
***
أتذكُرْ؟؟؟
يتيمان... أودعنا السنين
تحت الجدار
كما نحن
يتعاقب الليلان
والحرب.... والتسليم
أيهما يطفئني؟
وأنا مَن تنسج الضماد
لهزيمةٍ أخرى
واحتفالٍ جديد
****
في عين ما
من وجه ما
ادعوه ...أمي
قايضتُ الدمعَ بالحقائب
وبضعةِ قـُبل
وقفنا منتظرين
الآن
سيـُذرف وطن....وأُردُّ إليك!

التعليقات
يوجد 8 تعليق على هذا المقال.
أتجمَّع فيك رويدا ...رويدا
كدَين ٍ قديم...تخشى تأديته
وتـُقسم على صبري
أن يأكل جيدا..لينمو
وعلى جلدي...أن لايشيخ
الاستاذة امال ابراهيم انا اقرأ واشاهد لوحة فنيه في مخيلتي في ذروة الفن
البلاغي جميل واصلي أبداعك انا من المحبين للشعر وخاصة ً الحر
لان الشاعر ينطلق ليعبر بكل معاني التعبير دون اي تقيد
من وجه ما
ادعوه ...أمي
قايضتُ الدمعَ بالحقائب "
لا تعليق غير دموع حبست
اخي الغالي السماوي...لمرورك تقديري واحترامي
اخي الغالي عراقي وما اجمله من لقب بل وما اجمله من انسان...حفظك ربي عراقا صغيرا ينقل الجمال والوجع حيث كان.
كل الشكر لك اخي ابو حيدر على مرورك الكريم وبصمتك الشذية
استاذي وتاج راسي ايها المعلم الفاضل...علي حسين الخباز..انتظر تقليبكم سطوري بفارغ الصبر لانك لا تجامل ولا تلون ما تخطه اليمين ارضاء للشمال...دمت لنا متابعا جليلا واخا ناصحا ...تقبل كل التقدير والامتنان