صدر عن العتبة الكاظمية المقدسة كتاب المهرجان السنوي الخامس للشعر العربي
العتبة الكاظمية المقدسة
2017/07/17
لم يغادر الشعراء موطئاً لم تطأه قرائحهم ولم تَنَلهُ قصبات أقلامهم قدحاً أو مدحاً، وما من شيء في هذا الكون إلّا وهو غرض لمراميهم وعرضة لسهامهم، وهم متحفزون لكل واقعة وحدث مميز، لكي يتناولوه بمخيلاتهم ويشبعوه سعة وإحاطة، خصوصاً تلك الأحداث التي كانت منعطفات تاريخية لهذه الأمة، كمناسبة ولادات الأنوار الشعبانية، والتي تُعد من أغزر المناسبات مادةً وأكثرها تأثيراً على واقع الحياة وأعظمها إثارةً للعواطف والانفعالات النفسية، فهي منحة الوجود الفريدة ومصدر الإلهام وعين الإبداع ومنبعه لكل متذوقي الجمال والفن خصوصاً الشعراء والأدباء والكتاب. فلا تغيب مثل هذه الولادات وهذه الشخصيات عن تصورهم في رسم لوحات فنية يقحمون فيها كل إبداعهم، علّهم يحيطون بمصدر الجمال والكمال، وهم وإن لم تعجزهم الكلمات ولم تقصر بهم الهمم عن بلوغ المرامي. فلو إنهم أرادوا سكب الدنيا في لوحة صغيرة لفعلوا، إلّا إنهم مهما اعتقدوا في الأئمة فإنهم لا يحيطون بما لم تدركه عقولهم ولم تبلغ بهم حواسهم حد تصور ماهية الأئمة الأطهار "عليهم السلام"،
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا