خلال استقباله وفدًا أكاديميًّا نسويًّا.. سماحة السيد الصافي يدعو إلى الحفاظ على شعلة العلم والتطور وعدم توقف النشاط العلمي عند حد معين
شبكة الكفيل العالمية
2025/05/09
جاء ذلك في حديث سماحته لوفد أكاديمي نسوي من الملاك الإداري لجامعة الزهراء (عليها السلام) في إيران، الذي تلقّى محاضرات دينية وثقافية ضمن برنامج نظمته شعبة العلاقات النسوية التابعة لمكتب المتولي الشرعي في العتبة العباسية المقدسة، استمر خمسة أيام.
وقال سماحته: "أرحب بكن جميعًا، أخواتنا العزيزات من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يسعدني كثيرًا اللقاء بكن في ختام هذه الدورة التي حاضرت فيها مجموعة من أخواتنا الكريمات، من منتسبات الشعب النسوية في العتبة المقدسة، وددت أن أتناول معكن بعض النقاط المختصرة وأن أستمع إلى آرائكن عن هذه التجربة وما حققته الدورة من أثر".
وأضاف "بحسب ما علمت، أنّ أغلبكن من حملة الشهادات العليا، وتعملن في مراكز إدارية داخل الجامعات، وهذا الأمر يدفعني للتأكيد على ضرورة إبقاء شغف التعلم حيًّا لديكن".
وأوضح أنّ "النقطة الأولى التي أحب التنويه عنها، أنّ العلم له بداية، لكن لا نهاية له، لذا عليكن أن تحافظن دائمًا على شعلة العلم والتطور، وألا تكتفين بمجرد نيل الشهادة أو توقفن النشاط العلمي عند حد معين".
وبيّن سماحته "النقطة الأخرى هي ضرورة امتلاك رؤية واضحة لما أنتن عليه وما ترمين الوصول له من أهداف، وهذه الرؤية تتطلب التفكير الإبداعي واستثمار ما تعلمتن لتحقيق الكثير، وأنتن بفضل إيمانكن، مؤهلات للقيام بدور كبير ومؤثّر في مجتمعاتكن، فالمؤمنة تستمد قوتها من الله تعالى والنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، والأئمة الأطهار (عليهم السلام)، كما أود أن أشير إلى أهمية نشر عقيدتكن ومحبتكن بين الناس عبر أخلاقكن وسلوككن، فإذا أردتن التأثير الحقيقي، فعليكن كسب محبة المحيطين بكن، سواء في مكان العمل أو خارجه".
وتابع سماحته بالقول: "انظري إلى ثقافة أهل البيت (عليهم السلام)، ستجدين فيها دروسًا عظيمة تركز على أدعية مثل طلب محبة القلوب، التي يظهر أثرها في قول مسموع وعمل متبوع، وهذا يبيّن أهمية بناء علاقات قوامها الاحترام والثقة مع الآخرين".
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا