بمشاركة أكثر من (21) ألف طالب وطالبة… العتبة الحسينية تعلن اختتام التصفيات التمهيدية لمسابقة (أمة تقرأ) الوطنية الكبرى
العتبة الحسينية المقدسة
2025/05/04

أعلنت اللجنة التحضيرية لمسابقة (أمة تقرأ) الوطنية الكبرى، التي تقيمها العتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، عن اختتام التصفيات التمهيدية للمسابقة بنجاح، وسط تفاعل واسع من الطلبة والشباب من مختلف المحافظات العراقية.
وقال عضو اللجنة التحضيرية للمسابقة، ومعاون رئيس قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية المقدسة الأستاذ حسنين الأنباري، إن “التصفيات التمهيدية لمسابقة (أمة تقرأ) الوطنية الكبرى، التي تقيمها العتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، اختتمت بنجاح".

وأوضح أن "المسابقة التي تقام بنسختها الثانية، تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والوعي الفكري والمعرفي بين أوساط الطلبة والشباب، وترسيخ أهمية الكتاب كأداة لبناء الوعي وتطوير المهارات الفكرية والعلمية”.

وأضاف أن “التصفيات التمهيدية أُجريت بانسيابية عالية وتنظيم احترافي، وبلغ عدد المشاركين في فئة وزارة التربية (17,261) طالبا وطالبة، فيما شارك ضمن فئة الجامعات (3,999) طالبا وطالبة من مختلف الجامعات العراقية”.

وبين أن “المسابقة تشمل مراحل متعددة، وستتوج بنهائيات كبرى لاختيار أوائل العراق من بين الفائزين في التصفيات الأولية، حيث ستقام التصفيات الختامية في محافظة كربلاء المقدسة خلال أسبوع ولادة النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)”.

وتابع أن “المسابقة تمثل أحد المشاريع التربوية والفكرية التي تتبناها العتبة الحسينية المقدسة، بتوجيه من ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، سعيا منها إلى دعم مسيرة التعليم، وتعزيز روح المطالعة والبحث والمعرفة لدى الشباب العراقي”.

وأشار إلى أن “الفائزين في التصفيات النهائية سيتم تتويجهم في حفل رسمي وتكريمهم بجوائز قيمة، بحضور ممثلين عن الجهات الداعمة والمشاركة، ضمن أجواء احتفالية تليق بالمناسبة”.

وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية العتبة الحسينية المقدسة في دعم العملية التربوية والتعليمية، وتحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة، بما ينسجم مع توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي في النهوض بالواقع الثقافي والعلمي لشريحة الشباب، وتعزيز ارتباطهم بالقيم الأصيلة والمعرفة الرصينة.

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا