هـــــــــــــــــــــــــــــــــل مازلـــــــتُ الحُب الأزلي؟ أوَ تذكرنـــــــــــــــــــــــي أم تهت ُ في زحمة ذكراك؟
تسمر أبو وسام واضطربت جوانحه وهو يرى جمعا من رجال الشرطة بسياراتهم المخيفة وزيهم القتالي ينتشرون إمام داره المتواضعة .يتقدمهم اثنان
ليس للحزن مقر..ولكن له مُستقرْ....لم يمتطي للقدوم مركبة فضائية من وكالة ناسا يعلوها صدى للوهم متصديءالإنتظار....
هل حان الأوان لغسل روحي من أدران الماضي والحاضر00 من غواية العواطف والمشاعر
أخوض غمار عينيك, أنتشي بتداعيات اللاعودة الزرقاء.
سَماء ٌ تَبْتَسِمُ للشَّمْسِ ،صَيْفٌ يُداعِبُ ضَفائِرَ أَشِعَّةٍ تَنْهالُ فَرَحاً...دِفْئاً ..ضَجِيْجاً... بَينَ خَريرِ الماءِ وَلَهْوِ الأطفالِ
كُنّا حُفاةً نَرْتَـدي أَفْياءَ أشْرِعَةِ الْــقَوارِبِ ، نَشْرَبُ الْــفَقْرَ الْــمُـعَتَّقَ ، والْــمُعَــبَّــأَ في حَقائِــبِـنا الَّتِي ثَــــمِـلَـتْ بِـأَوْراقِ الشَّذى الْــــفَوّاحِ
للهِ درِكَ .. اخي .... طُفتُ بثراك .... وخلدتُ اليومَ بذكراك .... فَمَن للضحيةِ أن يُواسَيها
كأختها رقية .. مدللة الحسين .... درة الشام ... كعمتها زينب ... عزيزة الحسين
في بقايا صورك سأبحث عنك وأعاند الحزن الذي كابدته وأقهر الآسى الذي قاسيته
أنا مجنونُ في حب الحسين الى لقياهُ قد جن جنونـــــــــي
كان ولده أيمن الطالب في الرابع الثانوي بليدا ولم يكن التدريس الخصوصي منتشرا ولان جلّ وقته الوظيفي خارج الدار
كانت في عز شبابها عندما وصلت اليها ورقة استشهاد زوجها في المعركةالتي اكلت الكثير من شباب البلد’ورقة فقط’ولم تتسلم
واويلتي واويلتــــي يبغي يزيد بيعـــــتي هل مثل يبايع مثلـــه حكـم الاله ثـــــورتي
الشعر ديوان العرب كما يقال وما أجمله وأروعه حين توظف رؤاه الجمالية ومحتواه الفكري لقيم الخير و للحق وينحاز للفضيلة من
بالضد من النظرة المجتمعية المنغلقة .. كاد الأب يطير فرحا بأجنحة تحليق فرناسية لما عرف مولدها الميمون فقساوة البيئة الحاقدة
توقفت السيارة الامريكية الصالون نوع كرايزلر في إشارة المرورالحمراء،
أصدر الكاتب والصحفي والاديب العراقي ماجد الكعبي كتاباً تحت عنوان (صلاة في دمعة)وأهداه للاخوة المسيحيين