(قائدٌ من طراز فريد، مجاهدٌ صنديد، تاجر مع الله تجارة بحب وإخلاص ففاز بمقعد صدق مع الشهداء
ربما أعرفه.. ملامحه ليست غريبة عني، لكني بالتأكيد لم أرَه أبداً في حياتي، زادته هالة النور وسامة ملائكية
لو كنت شابا في ريعان شبابك وفي قمة قوتك ، ولديك كل متطلبات الزواج ، وتأتي اليك عروس كالجنة لا يوصف جمالها
بعد سماعي لفتوى الجهاد المقدس وانا في مكة المكرمة وكان معي الشيخ تحسين سوادي اخذت اتشوق إلى السفر لكي التحق
كانت ذرات التراب تغطي وجه الارض ورأس السماء ولا صوت يعلو في (آمرلي )على صوت
الشهيد البطل المصور الحربي سجاد نجم الفتلاوي حمل ايامه على راحته واختصر احلامه في ومضة حب كان يحملها قلبه الصغير للعراق .. هذا البطل الإعلامي لايشبه اي بطل آخر كان نورسا ابيضا محلقا في سماء الوطن وهو...
كالصخرة صابرا، وكالجبال ثابتاً، وفجأة يباغت اعداءه وينقض بنيرانه كالرعد في المعارك على عناصر
لم يكن في حسبان أحد أن تنتشر هذ الجملة وبأسرع مما يتصور العقل البشري، لتردده
استجبت أخيراً لهذه الدعوة التي أجزم أنها لن تمر بسلام، فأكاد اقرأ الوجوه، واعرف سبب
(وددت أن يميلوا علينا الساعة فنميل عليهم فنعانق الحور العين ) .
زمنٌ عجيبٌ كَتبَ لأبناءِ العراقِ الكثيرَ من المآسي وأوجبَ عليهم مواجهةَ المعاناةِ
يبدو ان قادة داعش في العراق والشام ؛ عندما اطلقوا شعارهم الوهمي باقية وتمدد؛
مدينة القاسم ؛ تلك المدينة ذات القباب الذهبية، التي اكتسبت اسمها من اسم الإمام القاسم...
في لحظات المواجهة مع الموت، تمر أمام عينيك كل تواريخ حياتك، كل لحظة عشتها او تأثرت
من يقرأ طموح شاب يستطيع أن يفهم نوع العطش الذي يقوده الى جوهر الحياة، وميسان من المدن
عمّ الوجوم جميع أبناء الفوج، ولا أحد يدري كيف تجرأ هذا المقاتل ليقول لآمر فوجه، الرجل المحبوب
كل الثناء وعظيم الحمد لك سيدي "أبا محمد رضا"
جريمة جديدة...لاتقل لي إنها حادثة فردية.... ولاتقل لي لنجلب السيد فرويد...