اقترب موعد إجراء الانتخابات النيابية العراقية, وصار تلوين
دعت المرجعية الدينية العليا الى انتخاب قائمة صالحة تمتلك رؤية
البعض يلهج بنبرة مأساوية تولد الأحباط لدى المتلقي اذا كان غير واعيا
أيقظ قرارَكَ واسرجْ صاهلَ الأملِ ِ
رغم التفجير.. رغم التهجير
في مثل هذه الأيام التي يرتفع فيها الضجيج الإنتخابي الى الدرجة
مجلس النواب هو المجلس الذي أودع الشعب العراقي فيه أماناتهم
أنا متحيّر (مَنْ أنتخب)؟ كيف نحقّق هذا التغيير؟ هل من جدوى في
بدأت الحملة الانتخابية ، ودلى كل من المشاركين بدلوه، وقدم برامجه الانتخابية،
السؤال لم هذه الانتخابات الصورية وفي بلد يجب أن يمهد...
لاشك ان اليأس والاحباط والتشاؤم , يلعب دور كبير , في عزوف المواطنين ,
هناك مثلاً شعبيا شائعاًً مفاده (الكدر ما يكعد إلا على ثلاث أرجل).
كثيرا مايدور ويطرح تساؤل: لماذا تقف المرجعية على مسافة واحدة....
لا اظن ان مؤسسة نيابية في العالم كله بمثل مؤسستنا النيابية استهانة...
ظلت المرجعية تراقب الوضع عن بعد لكنها عندما ترفع يدها
في العراق, كان ولا يزال مفهوم التغيير, مفهوما ممجوجا, لا تستطيع آلة
بات في حكم المؤكد، أن الثلاثين من نيسان القادم سيشكل منعطف جديدا في
يسعى المواطنون في العراق ، ومنذ عهــــــد التغيير سنة 2003 إلى ...