قراءة موضوعية حول منهجية المرجع الشيخ بشير النجفي ( دام ظله ) بخصوص الأنتخابات
قال الرسول الكريم ( ص ): \"كيفما تكونوا يولى عليكم\".
ان الصراع الذي يمر به الناخب العراقي هذه الايام الحسّاسة
أي عراقي يسافر لأي دولة خارج العراق، سيلاحظ الفرق الشاسع بين
لا يخفى بان التركمان هم ثالث قومية في العراق من حيث العدد ولهم تاريخ
الديمقراطية من صنع قائد عادل واتباع مخلصون.... هذا ما أؤمن به
كثر الحديث عن الأنتخابات النيابية في الشارع العراقي.
جاءت بيانات المرجعية للحث على الانتخابات واليات الاختيار كاشفة
يؤسفنا ما نراه في الشارع العراقي او في مواقع الكترونية مختلفة او مواقع التواصل
بدأ العد التنازلي يوم بعد يوم لنقترب من تجربة انتخابات جديدة ..
احتشد طالبي الحاجات, ومن يرومون الى شفاعة و وساطة النائب السعيدي...
أسماء جدد لكيانات عدة وائتلافات شتى ستتربع على مقاعد البرلمان في المستقبل القريب ,
في الدعاية الانتخابية يستخدم المتنافسون قوائم ومرشحين كل وسائل...
اصرت المرجعية (2003) في فتوى واضحة على دستور يكتبه العراقيون
عندما تتزاحم صور المرشحين في شوارع وأزقة مدننا الغالية يدق ناقوس...
اختراق الانتخابات امر متوقع والكل يتهم الكل ولا تخلو الاختراقات من الاموال
بعد إن أصبحنا قاب قوسين أو ادني من موعد إجراء الانتخابات النيابية
بعد عملية التغيير التي جرت بالعراق عام 2003 م وتحول النظام العام للسلطة