قلوبٌ حزينة مكسورةٌ تعتصرُ ألماً.. دموعٌ باكية على سيد الشهداء.. كآبة وتَفَجُّعٌ يحطان الرحال في أيام عاشوراء
[ التفاصيل ]
اسماء كثيرة أطلقت على هذه البقعة من وادي الرافدين (كربلاء) ومهما قيل عن
راية عاشوراء
ترجمت
ما أَعظمَ قولَ الله تعالى {أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا}!.
عملية صناعة الطاغوت لا تأتي من فراغ أو جزافاً وإنما بسبب مسخية الكثير من الأمعات الذين باعوا ضمائرهم
عندما يقبل شهر محرم الحرام، يتردي الشيعة السواد حداداً، لكن هناك من يرتديه على قلب ابيض، ينبض بحب الله والرسول والحسين عليهم السلام
أهم ما يميز حياة العرب في الجاهلية، أنها كانت حياة حربية تقوم على الغزو، والأخذ بالثأر، وفيها القوي
شاركت المرأه في نجاح الثوره الحسينية, ونصرتها وتغلبت على عاطفتها, في المواقف التي تحتاج التجرد من العاطفة
مرت الأمة الإسلامية بعد رحيل الرسول ألأعظم (ص ) بمنعطفات تاريخية خطيرة, وإرهاصات وأعاصير
زلزال في نواميس الطبيعة.. هذا ما يعتقد الشيعة أنه جرى في يوم عاشوراء، حيث اقشعرت أظلة العرش
بداية كل سنة هجرية يستذكر المسلمون عموماً والشيعة خصوصاً واقعة الطف الأليمة هذهِ المجزرة ..
لاشك أن كتب الإمام الحسين عليه السلام وخطبه، منذ بداية اعلان نهضته برفض بيعة يزيد
سَببان يقِفان وراءَ كلِّ مُشكلةٍ، أَو أَحدهُما؛أَلأَوَّل؛ هو المنْهَج، والثَّاني؛ هو المسؤُول.
لطلما اختلف المحللون في تشخيص أهداف النهضة الحسينية والذي جُمع تحت مفردة (الإصلاح) تارة،
وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ
في ملحمة عاشوراء الإنسانية التي حفرت بصماتها في أعمق نقطة بضمائر الأحرار على أختلاف مشاربهم...
الإصلاح في اللغة، هو ضد الفساد، ومن ملامح الإصلاح هو إصلاح النفس،
التضحية عنوان كربلاء، والإيثار بعض عطاياها، والجود بالنفس بعض دروسها،
للثورة الحسينية أبعاد كثيرة، ولمن أراد أن يستكشف منها ويتفكر،
كل من تتبع واستقرء روايات أهل البيت عليهم السلام فيما جرى في كربلاء يوم عاشوراء، يصل إلى حقيقة
إنَّ للحقِّ دعواتٌ وصرخاتٌ ولنْ تُخْمَدْ، وللحقِّ راياتٌ وأعوادٌ ولن تَفْنَدْ، وللحقِّ دولةٌ في الآفاقِ تَتَمَدَّدْ، نَعَمْ
قال الإمام الحسين عليه السلام:" إِيَّاك وما تَعتَذِرُ مِنه، فإِنَّ المُؤمنَ لا يُسيءُ ولا يَعتَذِر، وَالمُنَافق كُل يوم يُسيءُ وَيعتذر".
متى يفهم من لاعقل له ان حرارة قتل الحسين (ع ) باقية في قلوب المؤمنين لايطفئها اتباع يزيد و ال سفيان ولا ابن تيميه
من بين أهم الكتب التي صدرت في نهضة الإمام الحسين(صلوات الله عليه) كتاب (فاجعة الطف
معَ بُزوغِ هلالِ شهرِ مُحرَّم الحَرام من كلِّ عامٍ هجريٍّ تستذكر الانسانيَّةُ واحدةً من أَعظم الثَّورات...
الرسالة المحمدية السمحاء عندما انبثقت في وسط مجتمع الجزيرة العربية لم تأخذ حيزها العملي...
الثورة الحسينية هي امتداد القرآن الكريم ، كون القرآن هو المصدر الأساسي في التشريع لدى كافة المسلمين ،
يتصف عاشوراء بطابع خاص, من القدسية, شهر ألم وحزن, رغم المرارة والظلم,
محاضرة سماحة المرجع الديني الشيخ حسين الوحيد الخراساني حفظه الله قبيل أيام عاشوراء والتي ألقاها صبيحة يوم الأربعاء
عوالم من الخوف والرهبة والترقب، وأغلب المنتشرين في منطقة القنطرة البيضاء هم من الأمن ورجال
وردت عن سيد الشهداء عليه السلام حين كتب لاهل الكوفة: (بعثت اليكم باخي وابن عمي وثقتي
قد نحتاج الى تعريف يبيّن لنا مفهوم الأسلوبية، ويضعنا أمام معناها الحداثوي كموجه من الموجهات
نقرأ في كل مناسبة عاشورائية العديد من المقالات والدراسات والبحوث المنشورة في مواقع
لماذا باتت الثورة الحسينية ـ أيقونة ثورات الحرية والكرامة ـ أكثر خلودا وأسمى تعبيرا، بعد أن
ونستكمل ماقلناه في الجزء الثاني من مقالنا ونعقد مقارنة بين الحج في السعودية
خلافاً لما خطط له الدولة الأموية والخوارج وما يليهم من إرهاب؛ تبقى شهادة الإمام الحسين عليه السلام؛ منعطف
بهذه الفقرة يستهلّ الامام الصادق (ع) حديثه عن آداب زيارة سيد الشهداء (ع).. ثم يعطينا صورة
حلقة الوصل بين عاشوراء الملحمة والموالي المعزي:
حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play
اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان
البحث :
أخبار وتقارير المقالات ثقافات قضية رأي عام
الكتّاب :
الملفات :
مقالات مهمة :
• إنسانية الإمام السيستاني • بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!! • كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 ) • حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء • قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟! • خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء • إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام • مهزلة بيان الصرخي حول سوريا • قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 ) • المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع) • الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة ) • السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة • من عطاء المرجعية العليا • قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة • فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية • ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟ • مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..
أحدث مقالات الكتّاب :
تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي
لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.
Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net