هنا بالضّبط، توقّف الشاعرُ. في هذه العبارة بالذّات،
ليسَ لي منْ مكانٍ حميمٍ
وأنا جئتُ منْ ثغرِ النهاية إلى ثغرِ البداية،
يعْبرُ كلّ صباح كما لو يؤدي طقساً مرعياً. أينَ يمضي؟ ينسحبُ
ضعي يدَك في يدي،
لم تصدّق للا فاطمة ما يقعُ لرجلها. هي أوّل الناس منْ لم يصدّق. ثاني الناس
لى الرجل الكبير الفقيد أحمد بنعزوز (عبد الكريم، الشيخ، وما شابه)
على الأرْجَح، سيجعلُ منْ شوارده قلاداتٍ، ...
وقتٌ منْ هباءِ الفلواتِ ينغلُ في مَسام الجسدِ. ...
دع الشمسَ تطلعُ أسفلَ الباب،
يرتادُ جرمُها فسحةَ الصهوات، ...
قْتَفي سرّ الهيكلِ،
حتى لا أنسى يجملُ بي أن أتقنَ ترتيلَ مزاميري،
تنبتُ هذه الكؤوسُ على جنبات الغديرِ،
تأخذك المسافاتُ إلى حيثُ الهاوية.
تسّاقط وريقاتُ المتون في مغابن الذاكرةِ؛
صدر حديثاً للروائي المغربي محمد الهجابي عن «دار أفريقيا الشرق» بالمغرب، وبرسم سنة 2011،