ما كشفه زيباري في لقائه على قناة دجلة أظهر ان الجميع مافيات يتاجرون بارواح
بالأمس كان لي لقاء على روسيا اليوم لا مني فيه الكثير من الأصدقاء ،
يستخدم العراقيون كلمة هوسا تعبيراً عن الصخب والانفلات وإنقلاب الأمور ، ولم اجد
التراجع الحضاري الذي يشهده العراق باختفاء ثقافة الدولة واستبدالها بثقافة العشيرة أو العائلة، يؤشر الى ظاهرة
إياك ان تنتقد زعماء المافيات او أن تتعرض للأصنام المقدسة للأحزاب والكيانات
من رحم الانقلاب العسكري وفي غفلة من الشعب ولد الدكتاتور المنتخب ديمقراطيا ً،
يبدو ان ان مقولة الزعيم السوفيتي السابق لينين حينما دخل الأمريكان الى فيتنام وبعض مناطق
انتهى الوقت الأصلي للإصلاحات ولم تعد ذات جدوى ولا يمكن ان تصلح الخراب والفساد الذي وصل حد النخاع
بدا التحالف العسكري السعودي الذي شُكل على عجل خلال 72 ساعة فقط وأعلن في ساعة متأخرة من الليل وكأنه مجموعة افتراضية على الواتس - آپ
على الرغم من العداء الشديد بين صدام والبارزاني . إلا ان السيد مسعود معجب حد النخاع بعدوه ...
ظاهرة العلماء العميان في السعودية ملفته للنظر فهم يفتون بأمور تحتاج الى النظر ولعله اهم شرط للحكم الفقهي , ولا ادري هل هذه الظاهرة جائت
لقد تغيرت قواعد اللعبة وجائت التظاهرات لتضع قواعد جديدة للسياسة العراقية كتبتها المرجعية والشعب معا ،
لم تتوفر فرصة تاريخية مهمة وكبيرة كالتي تتوفر للدكتور العبادي. وهي دعم المرجعية وتفويض الشارع العراقي...
لا يحتاج الأحرار والثوار لإرجاع وطنهم المسروق لتدبير الليل كي يقولوا لا للفساد لأنهم لا يتآمرون ولا يحتاجون للمؤامرة فالذي يطالب بالحق
تظاهر أبناء مدن المنطقة الغربية ضد الحكومة العراقية و لم يتهموا بالتآمر والعمالة بل هب المسؤولون هبة رجل واحد...
في غياب المشروع الشيعي بدت رائحة الصراعات الشيعية الشيعية تطفو على السطح , فما كان خلف الكواليس...
ما ان أوشك شهر رمضان على الرحيل حتى تكررت عبارة عيد سعيد وأسعد الله ايامكم وعيد مبارك وكل عام وانتم بخير ،
ترتفع الدعوات بإزالة مدينة الفلوجة وعدم الرحمة بها ومعاقبتها دون تمييز, دعوات تبدو غريبة وربما خروجٌ عن المألوف...