في الحَلَقَتيّْنِ السَّابقتيّْنِ من هذا المقال، قدَّمتُ إِيجازاً بمواقف الإِدارة الأَمريكيَّة، التي تمادت في إِهمال مطالب الشَّعب العراقي
في الحلقة الأُولى من هذا الموضوع، استعرضتُ بايجاز مختصر،
منذ أَنّْ أَطلّت أَمريكا على العالم في عام 1898 م، كانت إِطلالتها ليست انفتاحاً على العالم الخارجي، باستخدام
في الحَلَقَةِ الأُولى من هذا المقال، بَيَّنْتُ الخلفيَّةَ القيَميَّة، الّتي يَستندُ عليها ساسةُ الغَرب عموماً، عنّْد إِقامة علاقاتهم
الغاية تبرر الوسيلة، مبدأ أَرساهُ (نيقولاي مكيافلّي) (1469- 1527(، و اصبح هذا المبدأ، العمود الفقري لسياسة
إِنّْ أَمْنَ (إِسرائيلَ) لا يَتَحقَّقُ عَمليّاً، بمَا تَحوْزُ عليّْهِ مِنْ قُدُراتٍ ...
السِيناتورُ (جون ماكين)، رئيسُ لُجنَةِ الدِّفاعِ في مَجلِسِ الشُيوخِ الأَمريكيّ.
أَبدأ الحَلَقَةَ الثانيَةَ مِن المقَالِ، بتَذكيرٍ مُلَخَّصٍ بنقاطِ موضُوعِ الحَلَقَةِ الأُولى منه، كما يلي:
الى كلِّ الدُّعاةِ المُخلصينَ، الّذينَ لَمْ تُغرِهِمّْ الدُّنيا، إِنّْ أَقبَلَتْ عَليّهم. و لَمّْ يَتخلَّوا عن مَبادئِهم، إِنّْ أَدبَرَتْ عَنْهُم. هؤلاءِ الدُّعاةِ
استِكمالاً لمَا طرحتُهُ في الحلقات الثلاث السَابقة، مِنْ هَذا المقَال، و الَّتي استَعرضَتُ فيها المَحاور
عنّْدَما يُصمّمُ الانسانُ الهادفُ، على تطبيقِ فكرةٍ صحيحةٍ يُؤمنُ بها، فانَّهُ يَتفانَى،
ما من دولة في العالم، إِلاّ و تمر بمجموعة من الازمات، سواء كانت في الداخل او مع الخارج.
اسْتِكمالاً لِمَا طَرَحتُهُ فِي الحَلِقِتيّْنِ السَّابقتَيّْنِ، مِنْ هَذا المقَالِ،
أَرادَ اللهُ تَعَالى أَنّْ نتَعلَّمَ فِي حَياتِنا، مُمارسَةَ أُسُسِ المنّْطِقِ العَقلانّْي، حتّى نُديْرَ حياتَنا بمنهجيَّةٍ
انْتَمَى مُحِبُّوا أَهْلِ البَيّْتِ(ع)، إِلى الخَطِّ الأَصِيْلِ للإِسلامِ، بِصُوْرَةٍ مُبَاشِرَة.
الحَلَقَةِ الأُوْلَى مِنْ هَذا المَقَالِ، استَعّْرَضْتُ الأَهدَافَ الّتي حَقَّقَتهَا السُعوديَّةُ وَ حُلَفَاؤهَا،
الكِتابَةُ عَنْ تَعقيدَاتِ الوَضْعِ السِياسِيّ العِراقيّ، لَهَا بدايَةٌ و ربَّمَا لا تَكُونُ لَهَا نِهايَةٌ، بسبَبِ التَّغيُراتِ الكثيرَةِ،
فِي الحَلْقَةِ الأُوْلَى مِنْ هَذا المَقَالِ، اسْتَعرَضْتُ الاتِّجَاهَاتِ الّتي تَوَّلَدَتْ