من البديهيات، أَنَّ الشعب العراقي مرّ بتجربة قاسية، في زمن النظام الصدّامي المقبور.
إِنَّ حلّ ازمة العراق، لا تعالج بالاقتراحات، و تشكيل اللجان، و استبدال الوزراء الحاليين،
في مساء يوم 19 شباط 2016 ، اعلنت بعض وسائل الاعلام، عن انبثاق ثورة ضد داعش،
في يوم 20 ك2 2016 ، غادر العراق السيد حيدر العبادي، قاصداً سويسرا لحضور اعمال منتدى،
منذ ظهور شخصيَّة السيد سليم الجبوري، على الساحة السياسية بعد سقوط النظام البائد،
تشكّل حادثة استشهاد الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (ع)، في السابع من صفر عام خمسين من الهجرة، انعطافة حادّة لا في تاريخ
في الاسبوع الأخير من شهر آب 2015 ، نشرتُ مقالاً مكوّن من حلقتين بعنوان (سليم الجبوري مواقف وشبهات).
في الحلقة الأولى من هذا المقال، استعرضتُ بعض الجوانب من الخلفيّة التاريخيّة للسيد سليم الجبوري، و الظّروف التي مهّدت الطريق أَمامه
إِنَّ تحليل شخصية السيد سليم الجبوري، رئيس مجلس النواب العراقي الحالي، ليس امراً مستعصياً، كما أنَّ معرفة اهداف الرجل و مقاصده، ليست غاية لا تدرك.
إِنَّ الوعي الجماهيري هو الدعامة الرئيسية، التي تستند عليها كل عمليّة تغيير اجتماعي،
الكل سمع و لا يزال يسمع بعض التصريحات لمسؤولين عراقيين نجباء، بان لداعش اذرعاً، تعمل في جوانب مختلفة،
استقلالية القضاء و احترام القانون، من أَهمّ مقومات النظم الديمقراطيَّة في العالم. فلمّْ نقرأ او نسمع يوماً ما خبراً،
في هذه الأَيَّام تَحِلُّ علينا ذكرى سُقوط المَوّْصِلّْ . ذكرى سوداء في تاريخ العراق السياسي الحديث. لقد سمع الشعب العراقي،
نَقلَتّْ وسائل الاعلام المؤتمر الصحفي، الَّذي عُقد اليوم بيّْن وزيريّْ خارجيَّة كلٍّ من العراق السيّْد ابراهيم الجعفري،
منذُ أَنّْ أَوجد الله تعالى الخليقة، ولِدَ الصِّراع بيّْن البشر. إِنَّه صراع المصالح، سواء كانت هذه المصالح،
في يوم الثلاثاء 10 حزيران 2014، أُعلن رسمياً عن سقوط مدينة الموصل بيد داعش. حصل ذلك، بعد هروب محافظ الموصل و اعضاء مجلس المحافظة...
أَمريكا تَعرِفُ قبل غيرها، و أَكثر من غيرها أَيضاً، ماذا تُريد؛ و ماذا تَفعل الآن، و ماذا ستَفعل غداً.
بعدَما قدَّمتُ في الحلقات الثَّلاث السَّابقة من هذا المقال، الحيّْثيات الواقعيَّة التي تَستند عليها رؤيتي، بأَهميّة