بتاريخ 4/2/2014، شاهدتُ على برنامجِ الـ(يو تيوب/ و حسبِ الرابطِ التّالي
في الحَلَقَةِ الأُوْلى، مِنْ هَذا الموضُوعِ، تَناوَلْتُ فِكَرَةَ تَخَلُّفِ مُجتَمَعاتِنَا
إِنَّ الاحتِفَالَ بوِلادَةِ الرَّسولِ الأَعظَمِ مُحمَّدٌّ(ص)، لا يُمثلُ بالنِسبَةِ للمؤمِنينَ،
الإِمامُ الحَسَنُ العَسكريّ(ع)، هو الإِمامُ الحَادي عَشر، في سِلسِلَةِ الإِمامَةِ المعَصومَة.
فِي الحَلَقَةِ الأُولى مِن هذا المَقالِ، قَدَّمْتُ صُورَةً مُختَصَرَةً (فَرضَتها سياقَاتُ كتابَةِ المَقالاتِ)
لا أُريدُ أَنْ أَخوضَ في مَبحَثِ، إِثباتِ صِحَةِ اقامَةِ الشَّعائِرِ،
في الحَلقَةِ الأُولَى مِن هذا الَمقالِ، تَوَصَلتُ عَن طَريْقِ المُقارَنَةِ بالأَرقَامِ
لقَدّْ اشْتَكى العِراقُ مِرَاراً و تِكرَاراً، مِنَ الجَفوَةِ العَربيَّةِ لَه،
سَنَواتٌ طَويْلَةٌ، وَ مَطحَنَةُ الإِرهَابِ تَدورُ رُحَاهَا فِي العِرَاقِ،
تُشَكِّلُ واقِعةُ الغَديرِ، في مَنهجِ أَهلِ بيّتِ النُّبوَةِ وَ مَدرسَتِهم،
لقدّْ تَولى الإِمامُ الباقرُ(ع)، إمامتَهُ المباركَةُ على امتدادِ تسعةَ عشرَ سنةٍ، استطاعَ
فِي الحَلَقَةِ الأُوْلَى مِنْ هَذا المقَالِ، استَخلَصتُ أَربَعَ نُقَاطٍ جَوّهريَّةٍ,
مِنَ المَعرُوْفِ أَنَّ العِلاقَاتَ الدُّولِيَّةُ، لِجَميْعِ دُوَلِ العَالَمِ...
فِي الحلَقَةِ الأُوْلَى مِنْ هَذا المَقَالِ، استَعرَضْتُ أَغلَبَ ...
فِي 21 آب 2013، حَبَسَ العَالمُ أَنفَاسَهُ،
حَمَلَتْ تَظَاهُراتُ يَومِ 31 حزيران 2013 ,
إِنَّ النِّظَامَ الدّيمُقراطيَ فِي العِراقِ، عَمِلَ عَلى تَشْرِيْعِ بَعْضِ القَوَانِينِ،
مَا مِنْ أُمَّةٍ، لا تَعتَزُّ بحضَارَتِها وَ تاريخِها،